زغوان: صاحب مؤسسة صناعية(معمل)يحيل جميع العمل على البطالة
شهدت ولاية زغوان حدثاً اقتصادياً مفاجئاً تمثل في غلق مؤسسة صناعية كانت على ملك مستثمر بلجيكي بصفة نهائية، وهو ما ترتب عنه إحالة جميع العملة على البطالة.
المؤسسة المذكورة كانت تشغل عدداً من العمال في قطاع الصناعات التحويلية، حيث شكلت لسنوات مصدراً أساسياً للرزق للعديد من العائلات بالجهة. وقد أثار خبر الإغلاق حالة من الحزن والاستياء في صفوف العملة الذين وجدوا أنفسهم فجأة خارج دائرة الإنتاج.
وحسب ما يتم تداوله، فإن قرار الغلق جاء بشكل مفاجئ ودون توفير بدائل عملية للموظفين والعاملين، الأمر الذي خلف صدمة في الوسط المهني بالمنطقة. ويُنتظر أن يكون لهذا القرار انعكاسات اجتماعية واقتصادية على العديد من الأسر التي كانت تعتمد على هذه المؤسسة كمورد رزق أساسي.
كما أثار الموضوع جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء عن تضامنهم مع العملة، داعين إلى البحث عن حلول سريعة للتخفيف من التداعيات المترتبة عن هذا الإغلاق المفاجئ.
ويأتي هذا الحدث ليطرح من جديد ملف المؤسسات الأجنبية المنتصبة في تونس، ومدى استقرارها واستمراريتها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.