اخبار عامة

وفاة الدكتورة الشابة”شيماء وليد”



ضجّت منصات التواصل الاجتماعي بخبر وفاة الدكتورة شيماء وليد، جراحة القلب الشابة في معهد ناصر، حيث أعاد نشطاء نشر قصتها وطلبوا من الجميع أن يدعوا لها بالرحمة والمغفرة.

الراحلة كانت معروفة بمهنيتها العالية وتفانيها في خدمة مرضاها. فقد استمرت في إجراء عملية جراحية دقيقة لمريض استغرقت أكثر من خمس ساعات متواصلة، وظلت بكامل تركيزها حتى اللحظة الأخيرة. وبعد أن أنهت العملية وخرجت لتستريح، توقفت عضلة قلبها بشكل مفاجئ، لترحل وهي مرتدية ثوب عملها، تاركة خلفها حزناً كبيراً في قلوب كل من عرفها.

الكثيرون وصفوا الدكتورة شيماء بأنها شهيدة العمل والإخلاص، إذ كرّست وقتها وجهدها لإنقاذ الأرواح، ولم تتوانَ يوماً عن أداء رسالتها الإنسانية. صورها وكلمات رثاء زملائها وأحبائها اجتاحت مواقع التواصل، حيث أجمع الجميع على أنها كانت مثالاً للطبيبة الخلوقة المتواضعة.

الرحيل المبكر لهذه الطبيبة الشابة يذكّرنا بقيمة التفاني والإيثار، ويؤكد أن العطاء الصادق يخلّد صاحبه في قلوب الناس مهما قصر العمر.

نسأل الله أن يتغمّد الفقيدة برحمته الواسعة، وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.
اللهم اغفر لها وارحمها، واجعل ما قدّمته في خدمة الناس في ميزان حسناتها، واسكنها فسيح جناتك.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *