أخ المرحوم عبد القادر يبكي و يوجه رسالة إلى كل التونسيين
عبّر شقيق المرحوم عبد القادر عن مشاعره بعد رحيل أخيه، مؤكداً أنّ فقدانه كان حدثاً أليماً بالنسبة للعائلة ولكل من عرفه. وقال في كلماته إن عبد القادر عاش حياته رجلاً بكل ما تعنيه الكلمة من صدق، احترام، ومحبة، حيث كان مثالاً في التعامل الطيب والعطاء.
وفي رسالة وجهها إلى جميع التونسيين، شدّد شقيقه على أنّ ذكرى عبد القادر ستبقى حيّة في القلوب، فهو عاش حياته مخلصاً لأسرته ومحيطه، محباً لوطنه، ومتمسكاً بالقيم الإنسانية. وأضاف أنّ رحيله لم يكن نهاية لمسيرته، بل بداية لذكراه التي ستظل خالدة بما تركه من أثر طيب عند أهله وأصدقائه وكل من عرفه.
كما دعا شقيقه بالرحمة للفقيد، متوجهاً بالشكر لكل من قدّم مواساة أو تعبيراً عن التعاطف، مؤكداً أن هذا التضامن الإنساني يعكس وحدة التونسيين في المواقف الصعبة. وأوضح أنّ الكلمات الصادقة التي تلقّتها العائلة من مختلف الجهات ساهمت في التخفيف من وطأة الحزن، وأظهرت قيم المحبة والتآزر بين أفراد المجتمع.
وختم حديثه بالتأكيد على أن ذكرى عبد القادر ستبقى رمزاً للرجولة والصدق والوفاء، وأن العائلة ستظل ممتنة لكل من شاركها هذا الموقف الإنساني بكلمة أو بدعاء أو بحضور معنوي.