بلال بن حميدة الشاب الذي أنقذ عائلة من الغرق يبكي بسبب أنه لم يشكره أحد
ظهر الشاب بلال بن حميدة مؤخرًا في لقاء إعلامي جمعه بالإعلامية حنان الشڨراني، حيث تحدّث عن تفاصيل موقف إنساني تعرّض له أثناء تواجده على الشاطئ. وكشف بلال خلال هذا الظهور أنه ساهم في إنقاذ عائلة كانت مهددة بالغرق بعد أن لاحظ أن أفرادها يواجهون صعوبة في السباحة وسط التيارات المائية.
وقال بلال إنّه تدخّل بسرعة وبذل جهدًا كبيرًا لإخراج العائلة من المياه بسلام ودون أن يلحق بهم أي ضرر، معبّرًا عن رضاه التام لتمكّنه من تقديم يد المساعدة في الوقت المناسب. وأوضح أنّ سلامة العائلة كانت بالنسبة له أكبر مكافأة يمكن أن يحصل عليها، رغم أنّه لم يتلقّ أي كلمة شكر منهم بعد الواقعة.
وقد عبّرت الإعلامية حنان الشڨراني خلال اللقاء عن تقديرها لما قام به بلال، مؤكدة أن مثل هذه المواقف تعكس قيم التعاون والتضامن بين الناس، خاصة خلال موسم الصيف الذي يشهد ارتفاعًا في عدد المصطافين على الشواطئ.
وتفاعل عدد كبير من متابعي اللقاء مع ما كشفه بلال، مثمنين روحه الإيجابية ومبادرته النبيلة، وداعين إلى ضرورة نشر قصص مماثلة لتشجيع قيم الخير والإنسانية.
ويأمل الكثيرون أن تكون مثل هذه الأفعال مصدر إلهام للجميع، وأن يحرص كل من يقدم المساعدة على أن يجد التقدير والاحترام من المجتمع، لأن الكلمة الطيبة والامتنان لهما أثر كبير في نشر المحبة والتشجيع على فعل الخير دائمًا.