جميلة الشيحي تبكي و توجه رسالة
ظهرت الممثلة التونسية جميلة الشيحي مؤخرًا في لحظة مؤثرة حيث لم تتمالك دموعها أثناء حديثها عن حبها الكبير للمسرح التونسي الذي تعتبره بيتها الأول والأخير. وقد عبّرت الشيحي من خلال رسالتها عن فخرها العميق بانتمائها لهذا الفن الذي ترى فيه هويتها وسبب نجاحها ومسيرتها التي انطلقت منذ سنوات طويلة.
وأكدت جميلة الشيحي في كلمتها أن المسرح التونسي سيظل حاضرًا رغم كل التحديات، مشيرة إلى أن هذا الفن كان ولا يزال يساهم في إيصال رسالة ثقافية راقية تعكس صورة تونس المبدعة والمنفتحة على العالم. وأضافت أنها سعيدة لأنها نشأت وترعرت على خشبة المسرح وتعلّمت من كبار المبدعين أسس العمل الفني الأصيل.
كما وجّهت تحية لكل من ساهم في دعم هذا المجال، من مخرجين وكتّاب وممثلين وتقنيين وجمهور مخلص يقدّر قيمة العمل المسرحي ويحضر العروض رغم الظروف المختلفة. وأكدت أنها مدينة للمسرح بالكثير من النجاحات التي حققتها في مسيرتها، معتبرة أن المسرح التونسي مدرسة حقيقية تخرّج أجيالًا من الفنانين الذين لمعوا في تونس وخارجها.
وختمت الشيحي رسالتها بالدعوة إلى مواصلة دعم هذا الفن النبيل، سواء من الجهات الرسمية أو من الجمهور الذي يبقى دائمًا السند الأول لكل عرض مسرحي. كما شددت على أن الفنان التونسي بحاجة إلى فضاءات أكثر وإلى فرص جديدة حتى يواصل تقديم أعمال متميزة ترفع من قيمة الإنتاج الثقافي الوطني.
تبقى دموع جميلة الشيحي رسالة صادقة تعبّر عن وفاء نادر وحب كبير لفن لا يموت ما دام هناك عشاق للمسرح في تونس.