اخبار عامة

الحشرة القرمزية تجتاح منازل التونسيين مرة أخرى

تشهد بعض المناطق في ولاية نابل وتحديدًا مدينة دار شعبان الفهري عودة انتشار الحشرة القرمزية التي تُعدّ من الآفات الزراعية المزعجة والتي ظهرت في السنوات الأخيرة في عدة مناطق تونسية. وقد لاحظ عدد من المواطنين وجود هذه الحشرة في بعض المنازل والحدائق وأسطح البيوت، مما أثار استغراب الأهالي ودفعهم إلى البحث عن سبل لحماية ممتلكاتهم وأشجارهم.

وتُعتبر الحشرة القرمزية من الأنواع التي تتغذى على بعض النباتات وتحديدًا التين الشوكي، ما يسبب أضرارًا على مستوى الإنتاج الفلاحي ويؤثر سلبًا على الغطاء النباتي إذا لم تتم مكافحتها بطرق علمية وآمنة. ويعمل عدد من الفلاحين وأصحاب البساتين في نابل ودار شعبان الفهري على اتخاذ إجراءات وقائية بالتنسيق مع المصالح المختصة لمراقبة انتشارها والحد من أضرارها.

من جهتهم، يدعو عدد من المواطنين إلى ضرورة تكثيف حملات التوعية والإرشاد من قبل الهياكل المعنية لمساعدة السكان على التعامل مع هذه الحشرة بطريقة سليمة، مع احترام التعليمات البيئية واستعمال الوسائل المصرّح بها فقط. كما يُنصح أصحاب المنازل بتفقّد الحدائق والأشجار المحيطة بشكل دوري والاتصال بالمصالح البلدية أو الفلاحية عند ملاحظة تكاثر هذه الحشرة أو انتشارها في أماكن واسعة.

ويبقى التعاون الجماعي بين الأهالي والسلطات المختصة من العوامل الأساسية لمجابهة هذه الظاهرة البيئية التي تحتاج إلى وعي جماعي للحفاظ على سلامة المزروعات والبيئة والمنازل.

في الأخير، يجدر التذكير بأن التزام الجميع بالنظافة ومراقبة النباتات بانتظام يساهم في تقليص فرص تكاثر الحشرة القرمزية بشكل كبير ويضمن حماية المحيط والمنشآت من أضرارها المحتملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *