سمير الوافي يكشف من كانت في التسريب الصوتي معه” إلي في التسريب ماهيش الشابة ميرا”
أثار تسجيل صوتي تم تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا بين المتابعين، حيث تم نسبه إلى الإعلامي المعروف سمير الوافي والفنانة الصاعدة الشابة ميرا، وهو ما دفع الوافي إلى الخروج عن صمته لتوضيح الحقيقة للرأي العام.
في تدوينة نشرها عبر صفحاته الرسمية، نفى سمير الوافي بشكل قاطع أن يكون التسجيل الصوتي الذي يتم تداوله يعود إلى محادثة بينه وبين الفنانة الشابة ميرا، مؤكدًا أن ما يتم الترويج له لا يمت للواقع بصلة، وأن الهدف منه هو التشويه والمساس بسمعته ومصداقيته.
وأوضح الإعلامي أن التسجيل الصوتي المتداول بالفعل يعود إليه، لكنه ليس موجهاً للشابة ميرا كما أشيع، بل هو جزء من محادثة قديمة جمعته بالفنانة يسرا محنوش، مشيرًا إلى أن إخراج التسجيل من سياقه الأصلي ونشره بطريقة مجتزأة ساهم في خلق انطباع خاطئ ومضلل لدى الجمهور.
وأكد سمير الوافي أن ما حدث يعد “تشويهًا متعمدًا للحقائق” واستغلالًا لمضمون خاص بهدف إثارة البلبلة، مضيفًا أنه يحتفظ بحقه القانوني في ملاحقة كل من ساهم في نشر التسجيل بطريقة مغلوطة أو حاول الإساءة إلى سمعته دون التحقق من المعطيات الحقيقية.
من جهتها، لم تصدر الفنانة يسرا محنوش إلى حد الآن أي تعليق رسمي بشأن الموضوع، وهو ما زاد من تفاعل المتابعين الذين عبّر بعضهم عن استغرابهم من الزج بأسماء فنية في مواضيع غير مؤكدة المصدر.
وقد دعت أطراف إعلامية إلى ضرورة التريث قبل تصديق مثل هذه التسجيلات المنتشرة، خاصة في ظل تطور وسائل التلاعب بالمقاطع الصوتية، والعودة دومًا إلى المصادر الرسمية والمعنية للحصول على المعلومة الصحيحة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها التي يجد فيها الإعلامي سمير الوافي نفسه مضطرًا لتوضيح حقيقة مواد يتم تداولها على الإنترنت، فقد سبق له في أكثر من مناسبة أن تعرض لتأويلات واجتهادات غير دقيقة تمس بمحتوى خاص أو تصريحات خارج سياقها.
وبالرغم من الجدل الذي رافق الحادثة، إلا أن الوافي أعاد التأكيد على التزامه بخطه الإعلامي وعلى ثقته في القضاء التونسي والمؤسسات الرسمية للتعامل مع مثل هذه المسائل التي تدخل في إطار التشهير والإساءة الشخصية.
وفي الختام، دعا الإعلامي جمهوره إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات أو التسرع في إصدار الأحكام، مؤكدًا أن الحقيقة لا بد أن تظهر مهما طال الوقت.