سمير الوافي يكشف تفاصيل رحلة علاء الشابي و رهام بن علية لإيران
في حوار الصدق والألفة: سمير الوافي يستضيف علاء الشابي وزوجته رهام بن عليّة
في أجواء جامعة يسودها الدفء والصدق، استقبل الإعلامي سمير الوافي ضيفيه الإعلامي علاء الشابي وزوجته الإعلامية رهام بن عليّة في حلقة استثنائيّة تجمع بين المهنية العميقة والمواقف الشخصية المؤثرة.
مدخل الحوار: حكايات وشخصيات
بدايةً، شرع سمير الوافي في تقديم الضيوف وتعريف الجمهور بكل منهما، ليس فقط من زاوية العمل الإعلامي، بل من خلال الشخصية الإنسانية والقيم العائلية التي يحملانها. وقد بدا الحوار منذ اللحظات الأولى سلساً وعفوياً، ينمّ عن احترام متبادل وحب لتجارب الحياة.
علاء الشابي: بين واقعية العمل وجمال التحديات
تحدث علاء الشابي عن مشواره الإعلامي الذي امتد على مدى سنوات، مستحضراً لحظات الفخر وسمات التميز، مع الاعتراف بالتحديات اللوجستية والشخصية التي رافقت هذا المسار. أشار إلى دوره في تغطية القضايا الاجتماعية وأهميتها في توجيه الرأي العام، معززاً الحديث بأمثلة من تحقيقات ميدانية خاضها بنفسه.
رهام بن عليّة: الجوانب الإبداعية والأسرية
تصدّرت الإعلامية رهام بن عليّة بسرعة بريق الحوار، فحدثت عن تجربتها في نقل إنجازات ثقافية واجتماعية في برامجها، مشيرة إلى أن جوهر النجاح يكمن في الحرفية والصوت المصداقي. ولا غنى في حديثها عن توازنها بين دورها في الشاشة وفي الحياة الزوجية، حيث أكدت أن دعم علاء كان اللبنة الأساسية في نجاح كل منها.
علاقة التواصل بين الزوجين في الإدلاء الإعلامي
أثار سمير الوافي مساحةً ذهبية للتعريف بعلاء ورهام كثنائي محترف، فاستعاد الضيوف لحظات التعاون والتفاهم، بدءاً من لحظة خروج فكرة برنامج إلى التفاصيل النهائية. أخبرّا عن تفاصيل عملهما الحقيقي جنباً إلى جنب، مع احترام شخصيّات كل منهما واستقلاليتهما الإعلامية.
وقفة تقدير: مستقبل الإعلام بتجاربنا المشتركة
بحسّ وطني واع، هنّأ سمير الوافي علاء ورهام على عطائهما المتميز، مشيراً إلى أن الحوار اليوم هو مثال يحتذى في العمل الإعلامي، حيث تتقاطع المهنية مع الحقيقة، والشخصية العامة مع الحميمة. خُتم اللقاء بنبض التفاؤل: مشاريع مشتركة قادمة، أفكار جديدة، ونمط حوار ستكتشفه تونس والعالم العربي في السنوات المقبلة.
هذه الحلقة التي قدّمها سمير الوافي هي أكثر من حوار إعلامي؛ هي مساحة إنسانية صادقة ومليئة بالأمل والإلهام، تجسّد احترام الإعلام لتجاربه ولروّاده، وتؤكد أن الإنسان هو محور كل رسالة، سواءً على الشاشة أو خلف الكواليس.