حادثة غامضة: تلميذة باكالوريا وشقيقتها

في واقعة أثارت الكثير من التساؤلات، تعرّضت تلميذة مقبلة على اجتياز امتحان الباكالوريا وشقيقتها لحادث مؤسف أثناء عودتهما إلى المنزل. الحادثة جاءت بشكل مفاجئ، دون مقدمات أو علامات تحذيرية، مما جعل التجربة صعبة ومقلقة للضحيتين.

شقيقة التلميذة تحدّثت عن التفاصيل خلال مداخلتها في إذاعة تونسية معروفة، موضّحة أن الشابين اللذين اعترضا طريقهما قاما بذلك نتيجة اعتقاد خاطئ. فقد ظنّا أن التلميذة هي ابنة شخص آخر، بسبب الشبه في العمر بينها وبين ابنة ذلك الشخص، وفق روايتها.

وأكدت المتحدّثة أن هذا الخطأ في الهوية كان كافيًا لأن يؤدي إلى ما حصل، مشيرة إلى أن شقيقتها تعرضت لإصابة استدعت بعض العناية، في حين نالت هي الأخرى نصيبًا من الأذى أثناء محاولتها مساعدتها.

وأضافت أن الحادثة كان لها أثر نفسي كبير على التلميذة، خاصة وأنها كانت في فترة حرجة تسبق امتحانات مصيرية في مسارها التعليمي. لكنها أبدت في الوقت نفسه إصرارًا على تجاوز المحنة والعودة إلى تركيزها على دراستها.

هذا الموقف يعكس أهمية التروّي وعدم الاعتماد على الظنون أو التشابه في المظهر أو السن، خاصة حين تكون النتائج مؤذية وغير مبرّرة، كما يدفع إلى التفكير في أهمية التواصل الهادئ والواعي داخل المجتمع.