إبن خال المرحومة في ڨابس يخرج و يكشف تفاصيل جديدة
في لحظة صادقة تعبّر عن عمق الروابط العائلية التي لا تنتهي حتى بعد الفراق، استحضر ابن خال إحدى السيدات الراحلات من مدينة قابس ذكرياتها الجميلة، موجهاً لها دعواته الخالصة بالرحمة والمغفرة، ومتمنياً أن يكون مثواها الجنة بإذن الله.
وفي حديثه عن الراحلة، عبّر عن امتنانه للذكريات الطيبة التي جمعت العائلة بها، واصفاً إياها بالإنسانة التي تركت أثراً طيباً في قلوب الجميع، بما كانت تتمتع به من صفات راقية، كطيبة القلب، حسن الخلق، وحرصها الدائم على نشر المحبة بين أفراد أسرتها ومعارفها.
وأكد ابن خالها أن الفقدان يذكّر الجميع بقيمة العلاقات الإنسانية التي تظل راسخة في القلب، حتى وإن غابت الأجساد، وأن الذكرى الجميلة والكلمة الطيبة والدعاء الصادق هي خير ما يمكن تقديمه للراحلين. وأضاف أن الفقيدة ستبقى حاضرة في ذاكرة العائلة بكل لحظات الخير التي جمعتهم بها، وسيظل الدعاء لها عنوان الوفاء والاعتراف بجميلها.
كما دعا الله أن يشمل الفقيدة برحمته الواسعة، وأن يجعل مقامها في أعلى درجات الجنة، متمنياً لأهلها وأقاربها الصبر والثبات، معبّراً عن ثقته بأن رحمة الله أوسع وأشمل، وأن الدعاء للميت يبقى من أسمى صور الوفاء التي تعبّر عن محبة تبقى حية في قلوب الأحياء.
في ختام حديثه، شدد ابن خالها على أهمية التمسك بالحب والتراحم بين أفراد العائلة، مؤكداً أن الحياة قصيرة، وما يبقى منها هو الذكر الحسن والدعوات الصادقة التي يتبادلها الناس، متمنياً أن يلهم الله الجميع الصبر وحسن الظن، وأن يرحم كل من غادر هذه الدنيا برحمته الواسعة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.