صديقةالمرحوم فارس تكشف تفاصيل لأول مرة” فارس قعد 10 سوايع و ما فاقو بيه كان صباح”

صديقة المرحوم فارس تستذكر صداقتهما الممتدة لسبع سنوات وتترحم عليه بكلمات مؤثرة

في أجواء يغلب عليها التأمل والهدوء، عبّرت إحدى صديقات المرحوم فارس عن حزنها بعد تلقيها خبر وفاته، مؤكدة أن العلاقة التي جمعتهما امتدت لسبع سنوات مليئة بالمواقف والذكريات التي لا تُنسى.

وأشارت إلى أن صداقتهما بدأت منذ سنوات، وتطوّرت مع مرور الوقت إلى علاقة قريبة مبنية على الاحترام المتبادل والدعم المستمر. كما بيّنت أن ما يربط الإنسان بالآخر لا يُقاس بالزمن فقط، بل بما يتشارك فيه من لحظات إنسانية صادقة.

واكتفت صديقة المرحوم بالدعاء له بالرحمة، معبرة عن تقديرها للشخص الذي كان عليه، وممتنة لتلك السنوات التي جمعتهما. فضّلت الترحم على روحه دون الخوض في تفاصيل قد تثير مشاعر الحزن، محافظةً على خصوصية الذكرى وكرامة الموقف.

وقد تفاعل العديد من أصدقاء ومعارف المرحوم مع هذا الموقف، حيث شاركوا بدورهم رسائل تعزية وكلمات طيبة تعبّر عن الاحترام والتقدير لشخصه، مما يعكس أثره الطيب في محيطه.

الجدير بالذكر أن العلاقات الإنسانية التي تقوم على الصدق والثقة تبقى خالدة في النفوس، حتى وإن غاب أصحابها. وتبقى الذكرى وسيلة جميلة للحفاظ على القيم والمواقف التي تجمع بين الناس.

نسأل الله أن يتغمّد الفقيد برحمته، وأن يلهم كل من عرفه الصبر والسكينة، ويجعل ذكراه حاضرة بالخير والمحبة.