من ميسي إلى جريليش.. نجوم خيبوا الآمال في دوريات أوروبا

أسدل الستار على المسابقات الأوروبية لموسم (2021- 2022)، بعد صراعات شرسة بين عمالقة القارة العجوز.

وشهد هذا الموسم عودة ميلان للواجهة من خلال التتويج بالدوري الإيطالي، واستعادة ريال مدريد للقبه المفضل في دوري الأبطال إلى جانب الدوري الإسباني، وحفاظ مانشستر سيتي على البريميرليج، ومواصلة بايرن ميونخ لهيمنته على البوندسليجا.

ومع ذلك هناك العديد من الأندية والنجوم الذين عقدت عليهم الآمال قبل بداية الموسم لتقديم مستويات مميزة، إلا أنهم خيبوا الأمال في نهاية المطاف، ويستعرض كورة بلاس أبرزها في السطور التالية:

الأندية

قدم مانشستر يونايتد واحدا من أسوأ مواسمه مؤخرًا، باحتلال المركز السادس في الدوري والاكتفاء بالتأهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل، كما خرج صفر اليدين بدون أي لقب، ليستمر خصامه مع الألقاب مستمرًا منذ عام 2017.

ومن الفرق التي لم تقدم المتوقع منها في البريميرليج إيفرتون، فعلى الرغم من عراقته الكبيرة، إلا أنه ظل يطارد الابتعاد عن شبح الهبوط طوال الموسم، حتى أنهى الدوري في المركز الـ16.

وبالطبع كان برشلونة من أكثر الأندية التي خيبت الآمال هذا الموسم، بتوديع دوري الأبطال من مرحلة المجموعات في مفاجأة مدوية، ومن ثم توديع الدوري الأوروبي من ربع النهائي، والخروج مبكرًا من كأس ملك إسبانيا من دور الـ16، وخسارة السوبر الإسباني في نصف النهائي، واحتلال المركز الثاني في الليجا.

وفي إيطاليا، خرج يوفنتوس خالي الوفاض من الموسم أيضًا، باحتلال المركز الرابع في الكالتشيو، والاكتفاء بالوصول لنهائي الكأس وخسارة السوبر، إلى جانب توديع دوري الأبطال مبكرًا من دور الـ16.

وهناك فرق آخرى، خيبت الآمال مثل أتالانتا الذي أنهى الموسم في المركز الثامن ولم يتأهل إلى أي مسابقة أوروبية، وكذلك الحال مع ليون الذي قدم أداء باهتا في الدوري الفرنسي وأنهاه أيضًا في المركز الثامن.

وكان هبوط سانت إيتيان أحد أعرق الأندية الفرنسية وصاحب الرقم القياسي رفقة باريس سان جيرمان، كأكثر الأندية الفرنسية تتويجًا بلقب الدوري، إلى دوري الدرجة الثانية، بمثابة مفاجأة مدوية

اللاعبون

من أبرز اللاعبين الذين خيبوا الآمال، كان المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، والذي انضم لتشيلسي خلال الصيف الماضي في صفقة قياسية للبلوز مقابل 97.5 مليون جنيه إسترليني.

وقدم لوكاكو أرقاما محبطة، بتسجيل 15 هدفًا في 44 مباراة خاضها في جميع المسابقات، بعدما سجل 30 هدفًا في موسم (2020-2021) رفقة الإنتر.

وكذلك جادون سانشو، فبعد أن قدم مستويات لافتة للنظر رفقة بوروسيا دورتموند، عقدت عليه الآمال للتألق رفقة مانشستر يونايتد، إلا أنه لم يسجل سوى 5 أهداف وصنع 3 آخرين في 38 مباراة.

ومن بين لاعبي مانشستر يونايتد أيضًا الذين خيبوا الأمال هذا الموسم، كان المدافع هاري ماجواير الذي ارتكب العديد من الهفوات الدفاعية، وكان مثار سخرية المحللين والصحف البريطانية.

وفي البريميرليج أيضًا، انضم جاك جريليش لمانشستر سيتي قادمًا من أستون فيلا مقابل ما يقارب من 100 مليون إسترليني، إلا أنه لم يقدم المستوى الذي يرقى لهذا الرقم، حيث اكتفى بتسجيل 6 أهداف وصنع 4 آخرين في 39 مباراة خاضها في جميع المسابقات.

وكانت الصفقة الأبرز الصيف الماضي، هي انتقال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من برشلونة إلى باريس سان جيرمان، وتوقع الكثيرون أن يعصف البرغوث بالدوري الفرنسي، إلا أنه قدم أرقاما متواضعة بالنظر إلى قدراته، مكتفيًا بتسجيل 11 هدفًا وصناعة 14 آخرين في جميع المسابقات.

وأخيرا، ممفيس ديباي الذي خيب الآمال مع برشلونة، حيث اكتفى بتسجيل 13 هدفًا وصناعة هدفين في 38 مباراة.