By Koura Plus 
في خطوة غير مسبوقة، كشفت الممثلة القديرة منى نوردين لأول مرة عن اسمها الحقيقي الذي يجهله أغلب جمهورها، حيث أكدت أن اسمها الأصلي هو سعيدة الوسلاتي، بينما يعد اسم منى نوردين مجرد اسم فني اختارته منذ بداية مسيرتها الفنية.
هذا التصريح أثار تفاعلاً كبيراً بين متابعي الفنانة الذين عبروا عن احترامهم الكبير لها، مؤكدين أن الاسم الحقيقي لا يغير شيئاً من مكانتها في قلوبهم.
بداية المسيرة الفنية
منى نوردين تُعتبر واحدة من أبرز الأسماء في الساحة الفنية التونسية، حيث بدأت مسيرتها منذ سنوات طويلة في المسرح قبل أن تشق طريقها إلى الشاشة الصغيرة. عُرفت بموهبتها الكبيرة وأدائها المتقن، مما جعلها تحظى بمكانة مميزة في قلوب المشاهدين.
قدمت الفنانة العديد من الأدوار التي تركت بصمة واضحة في الدراما التونسية، حيث كانت بدايتها في الأعمال المسرحية، قبل أن تنتقل إلى التلفزيون لتصبح من أبرز الوجوه المعروفة.
محطات هامة في مسيرتها الفنية
من أبرز الأدوار التي اشتهرت بها منى نوردين هو دورها في المسلسل الكوميدي الشهير “شوفلي حل”، الذي يعتبر واحداً من أنجح الأعمال التونسية على الإطلاق. شاركت في عدة مواسم من هذا العمل الذي جمع نخبة من نجوم الكوميديا التونسية مثل كمال التواتي وكوثر الباردي.
كما كانت لها مشاركة مميزة في المسلسل الكوميدي “نسيبتي العزيزة”، الذي حظي بنجاح جماهيري كبير. قدمت منى نوردين في هذا العمل شخصية كوميدية أحبها الجمهور، وأثبتت مرة أخرى قدرتها على التنويع في أدوارها بين الكوميديا والدراما.
سبب اختيار الاسم الفني
في حديثها عن سبب اختيارها لاسم منى نوردين، أكدت الفنانة أن الاسم الفني كان خياراً شخصياً رغبةً منها في أن يكون اسمها الفني بسيطاً وسلساً، يتماشى مع طبيعة الوسط الفني.
وأشارت إلى أن اختيار اسم فني هو تقليد شائع في الوسط الفني، حيث يلجأ العديد من الفنانين إلى أسماء مستعارة لأسباب شخصية أو فنية.
تفاعل الجمهور
بعد كشفها عن اسمها الحقيقي، لاقى تصريح منى نوردين تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشاد الكثيرون بشجاعتها في مشاركة هذا الجانب الشخصي مع جمهورها، مؤكدين أن اسمها الحقيقي لا يقلل من قيمة ما قدمته للساحة الفنية طوال مسيرتها.
وعلّق البعض بأن منى نوردين ليست مجرد اسم فني، بل هو علامة فارقة في الدراما التونسية بفضل موهبتها وأدائها المتميز.
استمرار العطاء الفني
رغم مسيرتها الطويلة، لا تزال منى نوردين تواصل عطائها الفني، حيث تشارك في العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية، وتحرص دائماً على اختيار أدوار ذات قيمة فنية.
تبقى منى نوردين مثالاً للفنانة الملتزمة التي قدمت الكثير للفن التونسي، وساهمت في رسم البسمة على وجوه المشاهدين من خلال أدوارها المتنوعة والمميزة.
الخلاصة
سواء كان اسمها سعيدة الوسلاتي أو منى نوردين، فإن الجمهور يعرفها بموهبتها الكبيرة وحضورها القوي في الأعمال التي قدمتها على مدى سنوات طويلة. تبقى هذه الفنانة واحدة من أبرز رموز الدراما التونسية، وتظل مسيرتها الحافلة شاهدة على عشقها للفن وإصرارها على تقديم الأفضل دائماً.
الجمهور ينتظر دائماً جديد أعمالها، مؤكداً أن الأسماء قد تتغير، لكن الإبداع والموهبة يظلان خالدين.