وفاة أستاذة العربية”ربيعة العشي” أثناء القيام بواجبها
ودّعت الأسرة التربوية اليوم ببالغ الحزن والأسى الأستاذة ربيعة العشي، أستاذة اللغة العربية بالمدرسة الإعدادية حي الرمانة، بعد أن وافتها المنية إثر جلطة مفاجئة باغتتها وتركت صدمة كبيرة في نفوس زملائها وتلاميذها وكل من عرفها.
الفقيدة كانت مثالًا للأستاذة المجتهدة والمخلصة في عملها، عُرفت بحرصها الدائم على الارتقاء بتلاميذها، وبأسلوبها التربوي الهادئ القائم على الاحترام والمحبة. تركت أثرًا طيبًا في قلوب أجيال عديدة درستهم خلال مسيرتها المهنية التي تميزت بالعطاء والانضباط.
سادت مشاعر الأسى والذهول بين أفراد المجتمع المدرسي حال انتشار خبر رحيلها، إذ عبّر الكثيرون عن حزنهم العميق لفقدان شخصية تربوية كان حضورها مؤثرًا وإنسانيًا. وقد نعتها إدارة المؤسسة وزملاؤها بكلمات مؤثرة تشهد على قيمتها ومكانتها بينهم.
نتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الفقيدة وأقاربها، راجين من الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يرزق أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.
رحم الله الأستاذة ربيعة العشي.
إنا لله وإنا إليه راجعون.