الرئيس قيس سعيد يقوم بتعزية عائلة المرحوم نوردين بن عياد

خيم الحزن على الوسط الفني والثقافي بعد وفاة الممثل نوردين بن عياد، الذي ترك بصمة واضحة في المشهد الفني التونسي من خلال أعماله المتنوعة وشخصياته التي أحبها الجمهور. لقد عرف بن عياد بأسلوبه المميز في التمثيل وبقدرته على تجسيد الشخصيات بطريقة جعلت لكل دور يقدمه وقع خاص في ذاكرة المشاهدين، ما جعله أحد الفنانين البارزين الذين ساهموا في إثراء الفن المحلي.

وفي هذا السياق، عبّر الرئيس قيس سعيد عن تعازيه لعائلة الفقيد، مقدمًا لهم كلمات مواساة صادقة في هذا المصاب الأليم، معربًا عن تقديره لمسيرة نوردين بن عياد الفنية وما تركه من إرث ثقافي وفني يستحق الاحترام والتقدير. هذه التعزية تُظهر أهمية التكريم المعنوي للفنانين الذين كرّسوا حياتهم لإثراء الساحة الفنية والثقافية، وتأتي كتذكير بقيمة الفن وأثره في حياة الناس.

ويواصل الجمهور ومحبو نوردين بن عياد تذكره وإحياء ذكراه من خلال أعماله التي خلّفها، مؤكدين أن إرثه الفني سيظل حيًا في الذاكرة الجماعية، وسيبقى مثالًا للإبداع والاجتهاد في مجال التمثيل. لقد ترك الراحل أثرًا لا يُمحى، ليس فقط في قلوب من تابعوه على الشاشة، بل في مسيرة الفن التونسي بشكل عام، إذ ساهمت أعماله في تشكيل جزء مهم من الهوية الثقافية والفنية في البلاد.

رحيل نوردين بن عياد يُمثل فقدًا كبيرًا، لكن كلمات التعزية والتقدير من شخصيات عامة مثل الرئيس قيس سعيد، تُعطي رسالة مهمة حول الاحترام والدعم المعنوي للفنانين، وتشجع على استمرار الاحتفاء بالإبداع الفني مهما كانت الظروف. وبينما يودع الوسط الفني هذا الاسم اللامع، يظل إرثه حاضرًا في الأعمال التي أحبها الجمهور، والتي ستظل تذكره دائمًا كواحد من أبرز الممثلين الذين تركوا أثرًا حقيقيًا في تاريخ الفن التونسي.