فتاة تروي أنها تعرّضت للطرد من أحد المستشفيات
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مؤثر لفتاة مريضة بالسرطان وهي تبكي بحرقة بعد مغادرتها أحد المستشفيات، حيث أكدت في روايتها أنها تعرضت لكلمات قاسية من أحد الأطباء، ما جعلها تشعر بالألم النفسي الشديد إلى جانب معاناتها الصحية.
وقالت الفتاة في الفيديو إن الطبيب طلب منها المغادرة بطريقة صادمة بالنسبة لها، معتبرة أن العبارة التي سمعتها كانت جارحة وغير متوقعة في ظرف يحتاج فيه المريض إلى الدعم أكثر من أي وقت آخر. وقد بدا التأثر واضحًا على ملامحها وهي تتحدث عن اللحظة التي شعرت فيها أنها فقدت الأمان داخل المكان الذي لجأت إليه للعلاج.
انتشر الفيديو بسرعة كبيرة، وأثار موجة تعاطف واسعة، حيث عبّر الكثيرون عن تضامنهم معها ودعوا إلى معاملة المرضى—وخاصة المصابين بأمراض مزمنة—بمزيد من اللطف والاحترام، مؤكدين أن الكلمة الطيبة قادرة على تخفيف الألم حتى قبل الدواء.
ورغم أن التفاصيل الكاملة للحادثة ما تزال غير واضحة، فإن قصتها سلطت الضوء مجددًا على أهمية التواصل الإنساني داخل المؤسسات الصحية، وعلى الدور النفسي الذي يلعبه الإحساس بالعناية في عزّ الظروف الصعبة.
وتواصل الفتاة تلقي دعمًا كبيرًا من متابعيها، الذين دعوها إلى التمسك بالأمل ومواصلة العلاج بروح قوية، مؤكدين أن قصتها لامست قلوبهم وأن التعافي يبدأ دائمًا من الإيمان بالذات.