تحدٍّ خطير بين تلميذين ينتهي بإغماء أحدهما
أثار مقطع فيديو انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي موجة واسعة من الجدل، حيث ظهر فيه تلميذ يقوم بخنق صديقه داخل محيط المدرسة في إطار “تحدٍ ومزاح” بينهما، قبل أن يفقد الأخير وعيه ويسقط أرضًا. وقد تداول رواد مواقع التواصل هذا المشهد بكثافة، معبّرين عن صدمتهم من خطورة مثل هذه السلوكات التي قد تتحول من مزاح إلى حادث خطير في ثوانٍ قليلة.
ورغم أن الطرفين قاما بهذا الفعل على سبيل التحدّي الذي انتشر بين بعض التلاميذ، إلا أن الواقعة أعادت إلى الواجهة النقاش حول السلوكات المتهوّرة في الوسط المدرسي، وضرورة توعية التلاميذ بخطورة تقليد مثل هذه التحديات التي غالبًا ما تنتشر دون وعي عبر الإنترنت.
كما دعا عدد من الأولياء والمختصين في التربية إلى تكثيف حملات التوعية داخل المؤسسات التعليمية، مؤكدين أن المزاح غير المحسوب يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة قد تصل إلى الإضرار بالنفس أو بالغير.
ورغم حالة الإغماء التي ظهر عليها التلميذ في الفيديو، أكدت مصادر أن حالته استقرت فيما بعد، في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل إدارة المؤسسة التربوية التي شهدت الحادثة.
وتبقى هذه الواقعة مثالًا واضحًا على ضرورة الانتباه أكثر إلى سلوكيات التلاميذ داخل المدارس، وتشجيعهم على اعتماد طرق آمنة ومسؤولة في التعامل مع بعضهم البعض، بعيدًا عن أي تحديات قد تشكّل خطرًا على سلامتهم.