اخبار عامة

أم تبكي بعد وفاة إبنتها بسبب الفقر

في لحظات يغلب فيها الحنينُ على القلب، ظهرت أمٌّ في مقطع مؤثر وهي تترحّم على ابنتها الراحلة، تسترجع ذكرى حضورها الدافئ وكلماتها التي كانت تُضيء البيت، قبل أن يخطفها القدر تاركة فراغًا لا يُسدّ.

كانت الأم تتحدث بصوتٍ يختلط فيه الصبر بالألم، تسترجع تفاصيل صغيرة لا يعرف قيمتها إلا قلبٌ فقد قطعة منه؛ تروي كيف كانت ابنتها تملأ المكان ضحكًا، وكيف كانت سندًا ورفيقة يومياتها. ورغم أن الزمن مضى، فإن ذكراها ما زالت حيّة في كل زاوية من زوايا المنزل وفي كل مناسبة تمرّ دون ابتسامتها.

هذا المشهد المؤثر لامس مشاعر الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد عن تضامنهم مع هذه الأم، ودعوا لابنتها بالرحمة والمغفرة، ولها بالصبر والقوة على تحمل فاجعتها.

ورغم قسوة الفقد، فقد أظهرت الأم إيمانًا كبيرًا وقدرة على التمسك بالدعاء لابنتها، مؤكدة أن الرحيل الحقيقي هو النسيان، أما ابنتها فهي باقية في قلبها ما دامت قادرة على ترديد: “الله يرحم بنتي ويجعل مثواها الجنة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *