رجل تونسي يزعم اكتشاف أعمال سحر في منزله يثير الجدل
فقدت ولاية قفصة أحد أبنائها في حادثة أليمة هزّت مشاعر الأهالي، حيث توفي المواطن حمودة محمدي، البالغ من العمر 85 سنة، بعد مضاعفات خطيرة جرّاء تعرّضه لاعتداء عنيف من قبل مجهول.
ووفق المعطيات الأولية، كان الفقيد عائدًا من السوق حين اعترضه شخص وطلب منه مبلغًا بسيطًا لا يتجاوز خمسة دنانير، ثم حاول انتزاع ساعة يده بالقوة. إلا أن الشيخ رفض الاستسلام، فتعرض لاعتداء عنيف تسبب له في كسور على مستوى النخاع الشوكي وعدة أضلاع، ما أدى إلى شلل نصفيّ لازمَه لأسابيع، قبل أن توافيه المنية متأثرًا بجراحه.
هذه الحادثة المؤلمة أثارت موجة من الغضب في أوساط سكان قفصة، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدان رجل معروف بطيبته وأخلاقه، مطالبين في الوقت ذاته بضرورة الكشف عن هوية المعتدي ومحاسبته قانونيًا.
وتحوّلت القضية إلى مطلب شعبي واسع، حيث دعا العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تسليط الضوء على الحادثة وضمان عدم الإفلات من العقاب، مؤكدين على أهمية تعزيز الأمن وحماية كبار السن من مثل هذه الجرائم.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم عائلته وذويه جميل الصبر والسلوان.