زوجة الشاب الليبي الذي تعرض للصفع ترد على الفتاة التونسية وتوضح موقفها
انتشر خلال الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر فتاة تونسية تقوم بصفع شاب ليبي في أحد الأماكن العامة، مما أثار موجة واسعة من التفاعل بين مستخدمي المنصات في البلدين.
وفي خضم الجدل، عبّرت فتاة ليبية عن تضامنها مع الشاب، معتبرة أن ما حدث لا يجب أن يتحول إلى خلاف بين الشعبين، ودعت إلى احترام متبادل بين الجميع. وأكدت أن “الخطأ إن حصل، لا يُبرر الإهانة، وأن كرامة الإنسان تُحترم في كل الظروف”.
موقف الفتاة الليبية حظي بتقدير واسع من المتابعين في ليبيا، الذين أثنوا على وعيها ودعوتها للتهدئة، مشددين على أن الشعبين التونسي والليبي تربطهما علاقات أخوة وتاريخ طويل من الاحترام المتبادل.
من جانب آخر، رأى عدد من التونسيين أن الواقعة لا تمثل أحدًا بعينه وأنها تصرف فردي لا يستحق التضخيم، مؤكدين أن مواقع التواصل يجب أن تكون فضاءً للتقارب لا لتأجيج الخلافات.
وبين كل تلك الآراء، بقيت الرسالة الأهم التي رددها رواد المنصات من البلدين هي الدعوة إلى ضبط النفس والحفاظ على روح الأخوة بين الشعبين الشقيقين.
🔹 التفاصيل الكاملة في الفيديو أسفل المقال.