أسرة تبحث عن ابنتها نهال بعد اختفائها في ظروف غامضة
في حادثة أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تعيش اليوم أسرة تونسية حالة من القلق الشديد بعد اختفاء ابنتهم نهال، في ظروف لا تزال غامضة حتى الآن. الأم، التي فقدت الاتصال بابنتها فجأة، أطلقت نداءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي آمِلةً أن تصل كلماتها إلى كل من قد يملك معلومة تساعد في العثور على نهال.
وفقًا لما صرحت به الأم في مقطع فيديو مؤثر، والذي يمكن مشاهدته أسفل هذا المقال، فإن آخر مرة رأت فيها نهال كانت عندما خرجت من المنزل للذهاب إلى أحد الأماكن القريبة، ومنذ ذلك الحين لم تعد إلى البيت. الأم وصفت شعورها باليأس والحيرة، مؤكدة أنها لا تزال تحتفظ بالأمل في عودة ابنتها سالمة، وأنها مستعدة لفعل أي شيء لإعادتها إلى أحضان الأسرة.
المنشورات التي شاركتها الأم تضمنت صورًا لنهال ومعلومات عن آخر مكان شوهدت فيه، مع دعوات للجمهور بمشاركة أي تفاصيل قد تساعد في العثور عليها. وقد لاقت هذه المنشورات تجاوبًا واسعًا من المتابعين الذين أعربوا عن دعمهم ومساندتهم للأسرة، داعين الجهات المعنية والجيران وكل من يعرف شيئًا أن يتعاونوا للمساعدة في العثور على الفتاة.
المجتمع التونسي، كما يظهر عبر منصات التواصل، لم يكتفِ بالتعاطف فقط، بل قام البعض بتنظيم حملات بحث ميدانية، في محاولة للعثور على نهال قبل أن تتفاقم المخاوف بشأن سلامتها. كما أعرب عدد من الشخصيات العامة عن دعمهم للأسرة، مؤكدين على أهمية التضامن المجتمعي في مثل هذه الحالات الإنسانية.
حتى الآن، لم يتم الإعلان عن أي مستجدات حول مكان نهال، لكن الأم تواصل البحث والدعاء لعودة ابنتها. قصتها، التي انتشرت بسرعة على الشبكات الاجتماعية، أصبحت رمزًا للأمل والصبر في مواجهة المواقف المؤلمة، مؤثرة في كل من تابعها.
يمكنكم مشاهدة الفيديو المؤثر للأم أسفل هذا المقال، والذي يروي فيه تفاصيل البحث والدعوات التي أطلقتها للعثور على نهال.