طفل في تونس يطلب المساعدة بعد صعوبات عائلية
أثار مقطع فيديو لطفل تونسي مقيم في فرنسا ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهر فيه وهو يوجه نداءً مؤثرًا قائلاً: “أمي وبابا ضربوني وكسرولي يدي، وبعدها خذاني الملجأ وضربوني زادا.”
كلمات الطفل البريئة لامست قلوب المتابعين وأثارت موجة من التعاطف والغضب، حيث عبّر الكثيرون عن حزنهم لما يعيشه بعض الأطفال من معاناة صامتة، خاصة في مراحل حياتهم المبكرة.
وتداول رواد المنصات المقطع على نطاق واسع، مطالبين بضرورة الاهتمام بالأطفال الذين يعيشون أوضاعًا صعبة والعمل على حمايتهم وتوفير بيئة آمنة لهم.
كما دعا آخرون إلى ضرورة التحقق من ظروف الطفل وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي له، مؤكدين أن الطفولة يجب أن تكون زمن الأمان والحنان لا الألم والخوف.
القصة، رغم قسوتها، أعادت إلى الواجهة النقاش حول وضعية الأطفال في بعض المؤسسات والرعاية الأسرية، ودور المجتمع في حمايتهم من أي شكل من أشكال العنف أو الإهمال.
ويبقى أمل الجميع أن يجد هذا الطفل مكانًا آمنًا يحتضنه ويمنحه ما يستحق من حب وطمأنينة، بعيدًا عن أي مخاطر أو معاملة غير لائقة.
يمكن مشاهدة الفيديو لمعرفة تفاصيل أكثر أسفل المقال.