رحيل أم بعد تأثرها بالحكم الصادر على إبنها بالسجن 50 سنة
في مقطع مؤثر نشره الرابر حمادة عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدث عن قصة اجتماعية مؤلمة أثارت تعاطف عدد كبير من متابعيه. حيث روى تفاصيل حكاية عائلة بسيطة انهارت حياتها بعد أن تم الحكم على ابنها بالسجن لمدة 50 سنة في قضية مخدرات، لتتحول أيامهم إلى معاناة طويلة مليئة بالحزن والدموع.
حمادة أوضح أن أكثر ما أثر فيه في هذه القصة هو وفاة والدة الشاب مباشرة بعد سماعها خبر الحكم، إذ لم تتحمل الصدمة وفارقت الحياة، تاركة وراءها أسرة مكلومة وغارقة في الألم. وأشار إلى أن ما يعيشه هؤلاء ليس مجرد قضية قانونية، بل مأساة إنسانية حقيقية تعكس ما يمكن أن تسببه بعض القرارات أو الأخطاء من دمار لعائلات بأكملها.
الرابر شدّد في حديثه على أن هدفه من مشاركة هذه القصة هو إيصال رسالة توعية إلى الشباب حول مخاطر الانجراف وراء المخدرات أو الصحبة السيئة، مؤكدًا أن الثمن في مثل هذه الحالات يكون باهظًا جدًا. كما دعا إلى التعامل الإنساني مع مثل هذه القضايا، والنظر إليها من زاوية اجتماعية وإنسانية قبل أن تكون قانونية بحتة.
وقد لقي الفيديو الذي نشره حمادة تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، حيث عبر العديد من المتابعين عن تأثرهم الشديد بالقصة وتعاطفهم مع العائلة، مشيدين بموقف الفنان الذي استخدم فنه وصوته لتسليط الضوء على معاناة الآخرين ونقل رسالة قوية تمس واقع المجتمع.