سمير الوافي يوضح تفاصيل قديمة عن تعامله مع شيماء هارون
نشر الإعلامي سمير الوافي تدوينة جديدة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك أثارت تفاعلاً واسعاً، تحدث فيها عن حادثة قديمة جمعته بإحدى المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي شيماء هارون، دون أن يذكر اسمها صراحة، لكنه لمح إليها بطريقة واضحة من خلال التفاصيل.
وجاء في نص التدوينة أن الوافي تلقى ذات يوم رسالة على “إنستغرام” من فتاة لا يعرفها، قالت إنها شاهدته صدفة في مكان عام وأرادت الحديث معه في “موضوع مهم جداً”، لكنها خافت أن تزعجه. وأضاف أنه ردّ عليها بلطف، وأبدى استعداداً لمعرفة موضوعها.
وأوضح الوافي أنه بعد محادثة قصيرة، أخبرته الفتاة بأنها ترغب في شراء ومضات إشهارية في برنامجه التلفزي، فوجهها إلى إدارة القناة المختصة في مثل هذه الأمور، لكنها أصرّت على مقابلته شخصياً “للاستشارة”. وبعد التعرف إليها، اكتشف أنها تعمل “كرونيكوز” في إحدى القنوات ولديها مشروع تجاري، فوافق على اللقاء معها بعد أن وجد أن الصفقة قد تكون مهمة.
لكن المفاجأة — حسب روايته — كانت عند لقائه بها، حيث اكتشف أن “الإشهار” الذي تحدثت عنه لم يكن إعلاناً تجارياً، بل كانت الفتاة ترغب في أن تستضيفها القناة ضمن فريق البرنامج كمكرّرة الظهور، مقابل أن تدفع هي مبلغاً مالياً عن كل حلقة، في اتفاق عكسي غريب لم يسمع به من قبل.
وقال الوافي في تدوينته إنه رفض العرض بشكل قاطع، وعاتبها على “المغالطة”، مضيفاً أنهى اللقاء بلطف دون نقاش طويل. ثم أضاف:
> “تذكّرت هذه الفتاة وأنا أشاهد فيديوهاتها اليوم وهي تصنع البوز التافه في إحدى البرامج… فقط حتى تفهموا سر فوضى الكرونيكارات في بعض القنوات.”
وختم الوافي تدوينته برسالة ضمنية حول ما وصفه بـ”الفوضى” التي تشهدها بعض البرامج التلفزية، حيث أصبحت الوجوه تظهر ليس بالكفاءة أو الموهبة، بل أحياناً “بالمقابل المادي أو العلاقات”.
من جهتها، لم تردّ شيماء هارون على ما كتبه سمير الوافي حتى الآن، فيما انقسمت التعليقات بين من أشاد بصراحته ومن اعتبر أن ما كتبه تلميح مباشر قد يثير الجدل مجدداً بين الطرفين.