اخبار المشاهير

إختفاء أم لصغير”3سنوات” و ذلك بعد خلافها مع زوجها



ما تزال قضية اختفاء أسماء، امرأة تبلغ من العمر 25 سنة وأم لطفل صغير عمره 3 سنوات، تُثير الكثير من التساؤلات بين عائلتها وأقاربها، بعد أن اختفت في ظروف غامضة منذ 16 فيفري 2024 دون أن يُعثر لها على أي أثر إلى اليوم.

حسب ما رُوي من مقربين، فإن زوج أسماء أكد أنه كان على خلاف معها قبل الحادثة، وقال إنه يعتقد أنها غادرت البلاد، خاصة بعد أن علم أنها سحبت مبلغاً مالياً من أقاربها وأخذت معها بعضاً من ذهبها قبل أيام قليلة من اختفائها.

لكن عائلة أسماء رفضت هذا الاحتمال بشدة، مؤكدين أن سلوكها لا يدل أبداً على نية للهروب، فهي “مدللة من عائلتها”، وفق ما صرحت به شقيقاتها، اللواتي أوضحن أنهن يرسلن لها مصروفها بانتظام وأنها لم تكن تعاني من أي ضيق مادي، مضيفات:

> “ما فماش علاش بش تهرب، خاصة إنها مستحيل تخلّي ولدها وتغادر، وإلا كانت قالتلنا على الأقل.”



قبل يوم واحد فقط من اختفائها، اتصلت أسماء بعائلتها في سليانة وقالت لهم إنها اشتاقت لأكل والدتها وإنها ستزورهم في نهاية الأسبوع. غير أن الزيارة لم تتم، إذ أخبر زوجها عائلتها في اليوم الموالي بأنها خرجت إلى الخياطة ولم تعد إلى المنزل، ومنذ ذلك الوقت انقطعت أخبارها تماماً.

الهاتف ظل يرنّ لمدة يومين دون رد، ثم أُغلق حسابها على فيسبوك بعد أن كان لا يزال مفتوحاً لبعض الوقت، ما زاد من حيرة العائلة التي لم تتلقَّ إلى اليوم أي إشعار رسمي يُفسّر ما حصل.

من 16 فيفري إلى اليوم، لا أثر لأسماء… لا اتصال، لا خبر، ولا دليل واضح عمّا إذا كانت ضحية جريمة أو أنها غادرت طوعاً. عائلتها ما تزال متمسكة بالأمل، وتناشد كل من يمتلك معلومة أن يساعدهم في الوصول إلى الحقيقة، متمنين أن تعود ابنتهم سالمة إلى حضن طفلها الصغير الذي لا يزال يسأل كل يوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *