اخبار عامة

الممثلة أمال سفطة تكشف تفاصيل غيابها عن الساحة الفنية



بعد غياب دام أكثر من خمسة عشر عاماً، أطلت الممثلة القديرة آمال سفطة في لقاء صحفي أثار اهتمام المتابعين وأعادها إلى واجهة الساحة الفنية. فقد عبّرت الفنانة عن سعادتها الكبيرة بالعودة للظهور مجدداً أمام جمهورها الذي احتفظ بذكريات جميلة عن أدوارها السابقة، مؤكدة أن الفن يظل بالنسبة لها شغفاً لا ينطفئ مهما ابتعدت عنه.

آمال سفطة، التي تعد من أبرز الممثلات اللاتي تركن بصمة واضحة في الدراما التونسية، تحدثت في الحوار عن فترة غيابها الطويلة وأسبابها، مشيرة إلى أن الحياة أحياناً تفرض على الفنان فترات من الصمت والابتعاد. لكنها في الوقت نفسه شددت على أن عودتها هذه المرة ستكون أكثر قوة، وأنها عازمة على تقديم أعمال جديدة تحمل نفس الروح التي أحبها الجمهور، ولكن برؤية أكثر نضجاً وتجربة أوسع.

ومن بين النقاط التي أثارت الانتباه في تصريحاتها، تساؤلها الصريح حول سبب عدم مشاركتها في الأعمال الرمضانية خلال السنوات الماضية، حيث أكدت أنها لا تفهم تماماً سبب إقصائها أو تغييبها عن هذه الإنتاجات التي تمثل واجهة أساسية للدراما التونسية. وأوضحت أن هذا السؤال ظل يراودها لفترة طويلة، خاصة وأنها كانت ولا تزال قادرة على العطاء والظهور في أدوار تتماشى مع خبرتها وتاريخها الفني.

وأضافت سفطة أن غيابها عن الشاشة لم يكن خياراً نهائياً، بل كان في جانب منه مرتبطاً بظروف الإنتاج والعروض التي تلقتها، لكنها في المقابل تظل منفتحة على كل المشاريع التي تحترم تجربتها وتقدم للجمهور محتوى يليق بمسيرتها.

عودة آمال سفطة لاقت تفاعلاً واسعاً من متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن فرحتهم الكبيرة برؤيتها مجدداً بعد سنوات من الغياب، وتمنوا أن ترافق عودتها مشاركات فعلية في أعمال درامية جديدة. كما أكد عدد من زملائها في الوسط الفني أن عودتها ستضيف قيمة للساحة التي تحتاج دائماً إلى أسماء لها ثقل وتجربة.

وختمت سفطة حديثها بالتأكيد على أن الفن بالنسبة لها ليس مجرد مهنة، بل هو رسالة وحياة كاملة، وأنها لا تزال تحمل طموحات كبيرة لتقديم ما يسعد جمهورها ويضيف للدراما التونسية. كما دعت إلى ضرورة إعطاء الفرصة للوجوه التي صنعت جزءاً من ذاكرة المشاهد، معتبرة أن التوازن بين الجيل الجديد والجيل المخضرم ضروري للحفاظ على هوية الدراما.

عودة آمال سفطة بعد غياب طويل تمثل حدثاً فنياً جميلاً، ليس فقط لأنها فنانة مبدعة، بل لأنها أيضاً رمز لجيل كامل من الممثلات اللواتي ساهمن في بناء المشهد الدرامي. جمهورها اليوم في انتظار عودة حقيقية على الشاشة، خاصة في الأعمال الرمضانية التي طال غيابها عنها.

📹 الفيديو تحت المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *