عريس يهرب ليلة حفل الزفاف

في إحدى الحوارات الإذاعية التي بثتها إذاعة موزاييك، شارك شاب تونسي تفاصيل تجربته مع الطلاق، حيث تحدث بصوت هادئ عن هذه المرحلة الصعبة في حياته، وما رافقها من مواقف إنسانية أثارت تفاعل المستمعين.

الشاب أوضح أن السبب الرئيسي وراء خلافه مع زوجته كان مرتبطًا بيوم الزفاف، حيث لم ترغب زوجته أن تشارك والدته في الرقص مع الحاضرين، وهو ما اعتبره بداية للتوتر الذي انعكس لاحقًا على العلاقة بين الطرفين. ورغم أن الأمر بدا بسيطًا في بدايته، إلا أنه تحول إلى خلافات أعمق انتهت بالطلاق.

القصة لاقت تفاعلاً كبيرًا من المستمعين الذين تابعوا حديثه باهتمام، خاصة وأنه اختار أن يكون صريحًا في رواية الأحداث دون مبالغة، معبّرًا عن ما يعيشه العديد من الأزواج في تونس عند مواجهة مثل هذه المواقف.

وخلال حديثه، حاول الشاب أن يبرز الجوانب الإنسانية لما بعد الانفصال، وكيف يمكن أن يكون الطلاق بداية جديدة رغم الألم النفسي والاجتماعي الذي قد يرافقه. وقد اعتبر كثيرون أن شهادته جريئة وواقعية، مما جعلها تحظى بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

القصة لم تمر مرور الكرام، بل أثارت نقاشات بين رواد المنصات حول أسباب الطلاق في المجتمع التونسي وكيفية التعامل معه بوعي ونضج أكبر، خصوصًا عندما تكون هناك عائلة وأبناء في الوسط.

هذا النوع من الحوارات يعكس الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في تسليط الضوء على قضايا اجتماعية حساسة، ومنح الشباب مساحة للتعبير عن تجاربهم، بما قد يساعد غيرهم على التعامل مع أوضاع مشابهة بطريقة أفضل.