حقيقة إدماج أطفال الأفارقة بالمدارس التونسية
نشرت الدكتورة أسماء، صاحبة الصفحة الشهيرة “قانونيات مع د. أسماء”، مقطع فيديو عبر منصة “تيكتوك” لقي صدى واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. الفيديو تناول موضوعاً حساساً يتمثل في إمكانية إدماج أطفال الأفارقة داخل المؤسسات التربوية التونسية، وهو ما جعل الكثيرين يتوقفون عنده ويبدون آراء مختلفة حوله.
المتابعون رأوا أنّ مجرد فتح النقاش في مثل هذه المسائل يعتبر خطوة مهمّة في حدّ ذاتها، خاصة أنّ التعليم يُعد من أبرز المواضيع التي تشغل الرأي العام. طرح د. أسماء أعاد إلى الواجهة تساؤلات عديدة مرتبطة بالحقوق، بالواقع الاجتماعي، وبآفاق التعايش في تونس، وهو ما جعل الفيديو ينتشر بسرعة ويحظى بموجة كبيرة من التفاعل.
ما يميّز هذا الطرح أنّه جاء من شخصية معروفة بتبسيط القوانين وتقديمها في قالب مبسط لعامة الناس، وهو ما جعل النقاش يأخذ بعداً جدياً وعميقاً في الوقت نفسه. المتابعون بين مؤيد ومعارض، لكن الأكيد أنّ الموضوع فتح باباً واسعاً للتفكير في قضايا جديدة تُطرح على المجتمع التونسي.
صفحة “قانونيات مع د. أسماء” اعتادت على إثارة النقاشات القانونية والاجتماعية، لكن هذه المرة بدا أنّها لامست جانباً إنسانياً وثقافياً مهماً، جعلها محور حديث على منصات التواصل الاجتماعي.
الفيديو الكامل تجدونه أسفل هذا المقال.