وفاة سيّدة بعد تلقيها ضربة قاتلة
شهدت ولاية القصرين مساء اليوم حادثًا مؤسفًا، حيث فارقت سيّدة الحياة أثناء محاولتها التدخل لفضّ خلاف نشب بين مجموعة من الشبان في حي النور.
مجريات الحادثة
حسب المعلومات الأولية، بدأت القصة بمناوشة بسيطة بين شباب الحي، قبل أن تتطور بشكل سريع. الفقيدة، وهي أمّ لأبناء، حاولت التدخل بدافع الحرص على التهدئة ومنع تفاقم الخلاف، لكن الحادثة انتهت بشكل مأساوي وأدّت إلى وفاتها في عين المكان.
صدمة وحزن في صفوف الأهالي
أهالي المنطقة عبّروا عن تأثرهم الكبير لفقدان المرحومة، التي عُرفت بأخلاقها الحسنة وبحرصها الدائم على نشر أجواء المودة بين الجيران. وقد تحولت الواقعة إلى حديث الشارع المحلي لما حملته من رسائل إنسانية قوية.
تدخّل السلطات
الوحدات الأمنية تحوّلت فورًا على عين المكان وفتحت تحقيقًا لمعرفة أسباب وملابسات الحادثة، في حين تم نقل جثمان الفقيدة إلى المستشفى الجهوي بالقصرين لاستكمال الإجراءات القانونية.
دعوات للحد من التوتر والعنف
أعادت هذه الحادثة الأليمة الجدل حول ظاهرة الخلافات اليومية في بعض الأحياء الشعبية. ناشطون وجمعيات مدنية دعوا إلى تكثيف الجهود لنشر ثقافة الحوار والتسامح، وإلى تعزيز دور الأسرة والمدرسة في تربية الشباب على القيم السلمية.
وداع مؤثر
رحلت هدى الرحيمي تاركة حزنًا كبيرًا في قلوب عائلتها وكل من عرفها، لتبقى قصتها شاهدًا على محبة الأم وتضحيتها من أجل أبنائها. رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.