اخبار عامة

بعد إغلاق نهج زرقون، النشاطات مازالت مستمرة



أثار قرار إغلاق نهج زرقون جدلاً واسعاً في الأوساط الاجتماعية والإعلامية، خاصة وأنه كان معروفاً منذ سنوات بطبيعة النشاطات التي تدور فيه. ورغم الترحيب بالخطوة من قبل شريحة من المواطنين، فإن متابعين أكدوا أن بعض هذه النشاطات لم تتوقف، بل انتقلت إلى أماكن أخرى، وعلى رأسها منطقة ضفاف البحيرة في العاصمة تونس.

هذا التحول أثار موجة جديدة من النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن مجرد تغيير المكان لا يمثل حلاً فعلياً للظاهرة، بل يساهم فقط في نقلها من حي إلى آخر. في المقابل، يرى آخرون أن الإغلاق كان ضرورياً لفرض النظام داخل الأحياء القديمة وإعادة تنظيم المجال العام.

كما دعا عدد من المهتمين بالشأن العام إلى ضرورة تبني حلول شاملة تعالج الأسباب الاجتماعية والاقتصادية لهذه الظواهر، مثل دعم فرص العمل والأنشطة الثقافية للشباب، معتبرين أن الإجراءات الأمنية وحدها لا تكفي للقضاء عليها.

أما على مستوى ضفاف البحيرة، فقد بدأت بعض الأصوات ترتفع مطالبة بتشديد الرقابة هناك، خاصة وأن المنطقة تُعتبر من أبرز الوجهات السياحية والاقتصادية في العاصمة.

وبين الترحيب والانتقاد، يبقى انتقال النشاطات من نهج زرقون إلى ضفاف البحيرة حدثاً بارزاً يسلّط الضوء على الحاجة إلى معالجة متكاملة توازن بين الأمن والتنمية الاجتماعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *