وحيدة الدريدي تكشف تفاصيل قضيتها الأخيرة
في حديث أثار اهتمام جمهورها ومحبيها، خرجت الممثلة التونسية القديرة وحيدة الدريدي عن صمتها لتكشف جانباً من مسيرتها لم يتوقعه الكثيرون. فالفنانة التي اعتاد الجمهور رؤيتها في أدوار إنسانية قوية ومؤثرة على خشبة المسرح وشاشة التلفزيون، تحدثت هذه المرة عن تجربة شخصية مرّت بها بعيداً عن الأضواء، تجربة وُصفت بالصعبة والمفصلية في حياتها.
وحيدة الدريدي أوضحت أنها فوجئت ذات يوم بصدور حكم قضائي في حقها يقضي بالسجن لمدة أربعة أشهر. هذا الخبر لم يكن هيّناً لا عليها ولا على عائلتها، خاصة وأنها طوال مسيرتها عُرفت بالجدية والالتزام وحب الفن، ولم تتوقع أن تجد نفسها في موقف من هذا النوع.
لكن، ومع تدخل محاميها الذي وقف إلى جانبها وسعى للدفاع عنها بكل قوة وإصرار، تغيّرت مجريات القضية. فقد ترافع عنها وقدم الدفوعات اللازمة، ليصدر في النهاية حكم بعدم سماع الدعوى، وهو ما اعتبرته الفنانة لحظة فارقة في حياتها، حيث استعادت حقها وتنفّست الصعداء بعد فترة من القلق والضغط النفسي.
حديثها عن هذه التجربة لم يكن مجرّد رواية لواقعة عابرة، بل كان أقرب إلى رسالة إنسانية مليئة بالعِبر. فهي أكدت أن النجومية لا تعني أن الإنسان في مأمن من الابتلاءات، وأن الفنان، مهما كانت مكانته، يبقى إنساناً قد يواجه مواقف صعبة تحتاج إلى صبر وقوة وثقة في العدالة.
الجمهور الذي تابع تصريحاتها عبّر عن تضامنه الكبير معها، مشيدين بصدقها وجرأتها في مشاركة تفاصيل شخصية مرّت بها. واعتبر الكثيرون أن ما قالته يثبت مرة أخرى أنها ليست مجرد ممثلة بارعة، بل أيضاً امرأة قوية قادرة على تحويل المحن إلى دروس في الصمود.
تبقى وحيدة الدريدي واحدة من أبرز رموز الساحة الفنية التونسية والعربية، بفضل أعمالها التي تركت بصمة خالدة، سواء في المسرح أو الدراما. ومع هذه التجربة، أضافت فصلاً جديداً إلى مسيرتها، فصلاً يروي قصتها مع التحدي والعدالة والإصرار على إثبات الحق.
أما التفاصيل الكاملة التي روتها الفنانة بنفسها، فيمكنكم متابعتها من خلال الفيديو الموجود أسفل هذا المقال.