شاهدة تكشف رأيتها لأسماء الفايدي بعد أيام من إختفائها

أثار مؤثر على منصات التواصل الاجتماعي، وهو الشاب سامي حريزي، تفاعلاً واسعاً بعد نشره مقطع فيديو تحدث فيه عن قضية الفتاة المفقودة “أسماء” التي شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة. الفيديو الذي تقاسمه عبر حسابه على تيكتوك ولاحقاً عبر منصات أخرى، لقي انتشاراً كبيراً بين المتابعين الذين أبدوا اهتماماً واضحاً بالموضوع.

في أثناء تفاعل الجمهور مع الفيديو، وضعت إحدى المتابعات تعليقاً تقول فيه إنها تعتقد أنها رأت الفتاة المفقودة في مكان عام. غير أن سامي حريزي شدّد على أن مثل هذه التعليقات قد تكون ناتجة عن تشابه في الشكل أو عن خطأ في التقدير، وهو ما يجعلها غير مؤكدة ولا يمكن اعتمادها كمعلومة صحيحة أو رسمية.

هذا النوع من التفاعلات يعكس مدى حساسية القضايا الإنسانية عندما تتعلق بمفقودين، حيث تتحول المنصات الرقمية إلى فضاء للنقاش وتبادل الأخبار. لكن في الوقت نفسه، دعا حريزي متابعيه إلى التحلي بالحذر وعدم نشر معلومات غير دقيقة قد تزيد من قلق عائلة الفتاة أو تثير مخاوف غير مبررة.

القضية ما زالت تثير اهتماماً كبيراً من طرف الرأي العام، ويأمل الجميع أن يتم الكشف عن الحقيقة في أقرب وقت ممكن، مع ضرورة الاعتماد على المصادر الموثوقة والابتعاد عن الأخبار غير المؤكدة التي قد تضر أكثر مما تنفع.