اخبار عامة

قصة مؤثرة بين أم وابنها تثير جدلاً واسعاً

تداول عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة مقطع فيديو لامرأة مسنّة ظهرت فيه وهي تتحدث عن وضعها الاجتماعي والمعيشي بعد أن وجدت نفسها خارج منزلها الذي قضت فيه سنوات طويلة. وقد لفتت السيدة الانتباه بحديثها المؤثر، حيث أكدت أنها كانت تأمل أن تنعم في هذه المرحلة من عمرها بالراحة والاستقرار، غير أنها أصبحت تواجه صعوبات يومية لا تستطيع تحملها بمفردها.

المقطع أثار تفاعلات متعددة على المنصات الرقمية، حيث أعرب العديد من المتابعين عن تضامنهم مع السيدة، مشددين على ضرورة الاهتمام بكبار السن وتقديم الدعم لهم، سواء من خلال العائلة أو المجتمع المدني أو الهياكل الرسمية المعنية. واعتبر عدد من الناشطين أنّ مثل هذه الحالات يجب أن تكون جرس إنذار لمزيد من نشر الوعي حول أهمية رعاية المسنّين وضمان حقوقهم في العيش الكريم.

من جهة أخرى، دعا بعض المعلّقين إلى تعزيز قيم التضامن الأسري والاجتماعي، مؤكدين أنّ كبار السن يمثلون ركيزة أساسية في المجتمع وأن تضحياتهم على مدى سنوات طويلة لا ينبغي أن تُنسى مع مرور الزمن. كما شدّد آخرون على أن المرحلة العمرية المتقدمة تتطلّب اهتمامًا خاصًا من المحيطين بهم، خاصة من ناحية الرعاية الصحية والنفسية والمادية.

هذه القصة تعكس واقعًا يعيشه العديد من المسنّين في مختلف الدول، حيث يجد البعض أنفسهم في مواجهة تحديات كبيرة بسبب غياب الدعم العائلي أو ضعف الإمكانيات المادية. وهو ما يجعل من الضروري التفكير جديًا في آليات عملية لدعم هذه الفئة، سواء عبر مبادرات مجتمعية أو برامج رسمية تضمن لهم حياة كريمة تحفظ مكانتهم وقيمتهم.