شاب تونسي يترحم على شقيقه الراحل في أحد السجون الإيطالية
خيم الحزن على أحد الشبان التونسيين بعد أن تلقى خبر وفاة شقيقه في أحد السجون الإيطالية. وقد عبّر بكلمات مؤثرة عن ألمه العميق لفقدان أخيه، مترحمًا عليه وداعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
الفقدان كان صعبًا على العائلة التي لم تتوقع أن تفارق أحد أبنائها وهو بعيد عن الوطن. وقد نشر الشاب كلمات حزينة عبّر فيها عن تعلقه بشقيقه، مؤكدًا أن ذكراه ستظل حاضرة في القلب مهما مرّ الزمن.
العائلة بدورها أعربت عن حزنها العميق، وطلبت من الأصدقاء وكل من يعرف الفقيد الدعاء له بالرحمة والمغفرة. كما عبّر عدد من المقربين عن تضامنهم مع الأسرة في هذا المصاب، داعين الله أن يمنحهم الصبر والسلوان.
هذه القصة تعكس جانبًا من معاناة العائلات التي تفقد أحد أفرادها بعيدًا عن الوطن، حيث يبقى الألم مضاعفًا لعدم القدرة على التواجد بقربه في لحظاته الأخيرة. ومع ذلك، فإن الإيمان والدعاء يظلان السند الأكبر لمواجهة مثل هذه المحن.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله الصبر والثبات.