وفاة أحد أعمدة الساحة الفنية التونسية
تلقّى الجمهور التونسي صباح اليوم نبأ وفاة حمادي بن سعيد، أحد الأسماء التي كان لها حضور بارز في المشهد الثقافي التونسي. وقد شكّل هذا الخبر لحظة حزينة للعديد من محبيه ومتابعيه، لما كان يتمتع به من تقدير واحترام داخل الأوساط الفنية والإعلامية.
وقد عبّر عدد كبير من الشخصيات العامة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم لرحيله، مستذكرين خصاله الطيبة، وحرصه المستمر على دعم المبادرات الثقافية. كما تداول عدد من الصفحات الرسمية تدوينات تنعى الفقيد، وتبرز مسيرته الطويلة والمليئة بالعطاء.
يُذكر أن حمادي بن سعيد ساهم خلال سنوات نشاطه في دعم الفنون والثقافة، وكان حاضراً في العديد من الفعاليات والمناسبات، حيث مثّل نموذجًا للمثقف المهتم بالشأن العام، والحريص على ترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع.
ورغم أن تفاصيل الوفاة لم تُعلن بشكل رسمي حتى الآن، فإن مصادر مقرّبة أكدت أن الراحل كان يمرّ بفترة صحية صعبة في الأشهر الأخيرة، إلا أنه ظل متفائلًا ومحبًّا للحياة، كما عهدَه الجميع.
ويُنتظر أن تُقام مراسم الدفن في أجواء يسودها الاحترام والتقدير، بحضور عائلته وأصدقائه وزملائه، الذين سيودّعونه بالدعاء والكلمة الطيبة، عرفانًا بما قدّمه من جهود خلال مسيرته.
رحم الله الفقيد، وجعل ما قدمه في ميزان حسناته، وألهم عائلته وذويه الصبر والسلوان.