أول ظهور للممثل نسيم زيادية بعد خروجه من السجن
عاد الممثل التونسي نسيم زيادية إلى الساحة الفنية بعد فترة غياب دامت بسبب قضائه عقوبة بالسجن، ليعلن عن خطوة جديدة تجمعه بصانع المحتوى سامي الشافعي، في تجربة ينتظرها الجمهور بفضول كبير.
ويُعد نسيم زيادية من الأسماء التي تركت بصمة في الدراما التونسية، خاصة من خلال تجسيده لشخصية إبراهيم في المسلسل الشهير «أولاد مفيدة»، وهو الدور الذي عرفه الجمهور من خلاله وأكسبه شعبية واسعة. وقد جسد زيادية الدور ببراعة عكست قدراته التمثيلية وإمكانياته في أداء الأدوار المركبة التي تجمع بين التمرد والضعف الإنساني.
وبعد خروجه من السجن، قرر زيادية أن يبدأ صفحة جديدة ويعود إلى شغفه الأول: التمثيل. حيث أعلن مؤخرًا عن مشروع جديد مع صانع المحتوى سامي الشافعي، الذي يُعتبر من أبرز الأسماء الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، والمعروف بمحتواه الساخر والاجتماعي الذي يلقى تفاعلًا واسعًا بين الشباب.
هذا التعاون المنتظر يُعتبر خطوة مهمة في مسيرة نسيم زيادية، إذ يجمع بين الدراما والفيديوهات الرقمية التي باتت اليوم منافسًا قويًا للأعمال التلفزيونية التقليدية. ويأمل متابعوه أن تكون هذه العودة بداية انطلاقة جديدة له، تتيح له إعادة تقديم موهبته وتأكيد حضوره في الساحة الفنية بعد الظروف الصعبة التي مر بها.
من جهتهم، عبّر العديد من رواد مواقع التواصل عن دعمهم لزيادية، معتبرين أن الفن قادر على إعادة الدمج وإعطاء فرصة ثانية لكل من أخطأ وقرر التغيير. كما اعتبروا أن العمل مع سامي الشافعي سيفتح له أفقًا جديدًا للوصول إلى جمهور مختلف، خاصة من فئة الشباب الذين يتابعون المحتوى الرقمي بكثافة.
الجدير بالذكر أن عودة نسيم زيادية إلى التمثيل تأتي في وقت تشهد فيه الساحة الفنية التونسية حراكًا ملحوظًا نحو الإنتاجات الرقمية والمشاريع المشتركة بين الممثلين وصناع المحتوى، مما يعكس وعيًا جديدًا بأهمية التجديد ومواكبة متطلبات الجمهور.
ويبقى الجمهور في انتظار تفاصيل هذا العمل الجديد، آملين أن يثبت نسيم زيادية من جديد موهبته ويستعيد مكانته كأحد الوجوه البارزة في الدراما التونسية.