أخر التطورات حول الفتاة ذات الثلاثة سنوات التي ضاعت في بحر قليبية
تتواصل جهود البحث من قبل الحرس الوطني والحماية المدنية للعثور على الفتاة ذات الثلاث سنوات التي ضاعت في بحر قليبية، وذلك وفقًا لما نشرته صفحة «نابل زينة البلدان» على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتفيد المعلومات المتداولة أن والدة الطفلة كانت قد تركتها في «شمبرار» (وهي وسيلة للسباحة)، قبل أن تفقد أثرها فجأة وسط مياه البحر. منذ ذلك الحين، لم تتوقف محاولات الإنقاذ والبحث في أمل العثور على الطفلة وإعادتها سالمة إلى أهلها.
وتشهد منطقة قليبية حالة من التعاطف والدعاء من الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعربوا عن أمنياتهم بأن تنتهي هذه الحادثة بخير، وأن يتمكن أعوان الحرس الوطني وأفراد الحماية المدنية من العثور على الطفلة في أقرب وقت ممكن.
وتؤكد مثل هذه الحوادث ضرورة توخي الحذر عند التوجه إلى الشواطئ، ومراقبة الأطفال عن كثب تجنبًا لأي طارئ قد يعرض حياتهم للخطر.
وتبقى العيون والأيادي مرفوعة بالدعاء والرجاء بأن تنتهي عمليات البحث بالعثور على الطفلة وإنقاذها، في انتظار ما ستكشفه الساعات القادمة من أخبار جديدة قد تحمل الأمل لعائلتها ولكل من تابع هذه الواقعة المؤثرة.