اخبار عامة

القيروان:وفاة التلميذة “أميمة العفلي”



بقلوب يغمرها الأسى، ودّعت الأسرة التربوية والعديد من التونسيين التلميذة أميمة العفلي، التي رحلت عن الدنيا في سنّ الزهور، مخلفةً أثراً عميقاً في نفوس من عرفوها أو سمعوا عنها. كانت أميمة مثالاً في الجد والاجتهاد، تتمتع بروح نقية وابتسامة دائمة، ترسم الأمل في محيطها، وتشع بالهدوء والرقي في سلوكها وتعاملها مع الجميع.

رحيلها المفاجئ كان صادماً، ليس فقط لعائلتها وزملائها في الدراسة، بل لكل من تابع قصتها. وقد عجّت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل الترحم والدعاء لها، حيث عبّر الكثيرون عن حزنهم لفقدان هذه الروح البريئة التي كانت تحمل الكثير من الطموحات والأحلام.

في هذا المصاب الجلل، لا يسعنا إلا الترحم على الفقيدة، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. فقدان شابة في مقتبل العمر هو جرح لا يندمل بسهولة، لكنه يظل محفوراً في الذاكرة الجماعية كتذكير بقيمة الحياة وضرورة التمسك بالأمل رغم الألم.

تظل أميمة العفلي رمزاً للبراءة التي رحلت مبكراً، واسمها سيبقى محفوراً في قلوب كل من عرفها أو سمع بخبرها. وفي دعائنا لها، نقول:
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة، واجعلها من أهل النور والطمأنينة، وارزق أهلها الصبر على فراقها. إنا لله وإنا إليه راجعون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *