كرة القدم

تلخيص مباراة الترجي الرياضي التونسي و لوس أنجلوس الأمريكي

تتجه أنظار جماهير الكرة في العالم العربي وأمريكا الشمالية إلى مدينة ناشفيل الأمريكية، حيث يحتضن ملعب Geodis Park مواجهة قوية ومرتقبة بين الترجي الرياضي التونسي ونادي لوس أنجلوس FC، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم للأندية 2025.

نزال الفرصة الأخيرة

كل من الترجي ولوس أنجلوس يدخلان هذه المباراة وهما يعيان تمامًا أن أي نتيجة غير الفوز قد تعني نهاية مشوارهما في البطولة. الفريقان تعرضا للهزيمة في الجولة الأولى بنتيجة واحدة (0-2)؛ الترجي سقط أمام فلامنغو البرازيلي، بينما تلقى لوس أنجلوس خسارة أمام تشيلسي الإنجليزي.

هذه المعطيات تجعل من هذه المباراة أشبه بنهائي مبكر، عنوانه الوحيد: “لا مجال للخطأ”.

🔶 الترجي: هل تصنع الخبرة الفارق؟

يمتلك الترجي رصيدًا من الخبرة الإفريقية والعالمية، كونه سبق له المشاركة في هذه البطولة، ما قد يمنحه أسبقية ذهنية أمام خصم أمريكي يفتقد لهذا النوع من الضغط.

نقاط القوة:

تجربة لاعبيه في المسابقات القارية

انسجام نسبي بين الخطوط الثلاثة

عناصر حاسمة مثل يوسف بلايلي ورودريغو رودريغيز

نقاط الضعف:

تراجع في الفاعلية الهجومية

بطء في المرتدات

ضغط نفسي متزايد بعد الخسارة الأولى

فرصة الترجي: إن تمكّن من فرض أسلوبه في وسط الملعب واستغلال سرعة الأجنحة والكرات الثابتة، فإن حظوظه قائمة بقوة، خاصة أن دفاع لوس أنجلوس أظهر هشاشة في مباراته السابقة.

🔷 لوس أنجلوس: الطموح الأمريكي في مواجهة الأصالة

لوس أنجلوس، رغم أنه وافد جديد نسبيًا على مثل هذه المنافسات، يمتلك لاعبين بقدرات كبيرة، أبرزهم دينيس بوانغا وأوليفييه جيرو. الفريق يعتمد على اللعب السريع والهجمات المباغتة من الأطراف.

نقاط القوة:

سرعة اللاعبين في الخط الأمامي

خبرة عناصر أوروبية مثل لوريس وجيرو

ضغط بدني عالٍ على حامل الكرة

نقاط الضعف:

خلل واضح في التمركز الدفاعي

غياب الانسجام في خط الوسط

ضعف في بناء اللعب تحت الضغط

فرصة لوس أنجلوس: إذا نجح الفريق الأمريكي في تفعيل أجنحته وسحب دفاع الترجي خارج مناطقه، فقد يخلق مساحات خطيرة أمام جيرو وبوانغا لحسم المواجهة مبكرًا.

من الأقرب للفوز؟

المعطيات النظرية ترجّح كفة الترجي من حيث الخبرة والتوازن الجماعي، لكن لوس أنجلوس لا يقل خطرًا من الناحية الهجومية، خاصة مع وجود أسماء عالمية يمكنها قلب الطاولة في لحظة.

قد تكون المباراة سجالًا تكتيكيًا، لكن الفريق الذي يحسن استغلال أول فرصة سيأخذ المبادرة. وإذا تكرر السيناريو السابق، فمن يسجل أولاً ستكون له أفضلية معنوية قد لا تُعوض.

كلمة أخيرة:
ستكون هذه المواجهة اختبارًا حقيقيًا لمدى جاهزية ممثلي إفريقيا وأمريكا في هذه البطولة العالمية. والجمهور العربي يأمل أن يُظهر الترجي وجهه الحقيقي، ويثبت أن الكرة التونسية لا تزال حاضرة على أعلى مستوى.

تابع معنا تغطية المباراة لحظة بلحظة، وتوقع معنا: من تراه الأقرب لتحقيق الفوز؟