وصول علاء بن عمارة لمنزل عائلته و فرحة والدته و أقاربه
تداول عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثّر يظهر فيه الناشط الاجتماعي علاء بن عمارة وهو يعود إلى منزل عائلته بعد فترة من الغياب. وقد لقي هذا الفيديو تفاعلاً واسعاً، حيث أبرز مشهداً إنسانياً صادقاً جمع بين الدموع والابتسامة والاحتضان العائلي الدافئ.
ولعلّ أبرز لحظة في هذا الفيديو كانت ردة فعل والدة علاء التي لم تستطع إخفاء فرحتها، وقد بدت عليها مشاعر قوية تجمع بين الحنين والشوق، مما أثّر في قلوب الآلاف من المتابعين. هذا المشهد العفوي والبسيط كشف عمق الروابط الأسرية وأهمية اللقاءات العائلية التي تظلّ من أجمل اللحظات في حياة الإنسان.
روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عبّروا عن إعجابهم الكبير بهذا الفيديو، وأثنوا على تواضع علاء بن عمارة وقربه من عائلته، مشيرين إلى أن هذه اللحظات الصادقة أصبحت نادرة في زمن السرعة والانشغال. كما أبدى عدد من المعلّقين إعجابهم بالطريقة التي تم بها توثيق هذا اللقاء، مؤكدين أنه يعكس قيمة الترابط العائلي في المجتمع التونسي.
بعيداً عن التفاصيل، حمل الفيديو رسالة بسيطة لكنها عميقة: لا شيء يضاهي دفء العائلة، ولا لحظة أجمل من عودة أحد أفرادها بعد غياب. علاء بن عمارة استطاع من خلال هذا المشهد أن يقرّب المسافات بينه وبين جمهوره، ويؤكد مجدداً أن الحضور الإنساني لا يحتاج إلى كلمات كثيرة، بل يكفي أن يكون صادقاً.