قافلة الصمود تعود إلى تونس بعد أيام من المتابعة الإعلامية
عادت قافلة الصمود إلى تونس بعد رحلة حافلة بالرسائل الرمزية والمواقف الإنسانية التي تابعتها شرائح واسعة من التونسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقد شكّلت هذه القافلة، التي ضمّت مجموعة من الناشطين والمؤثرين التونسيين، مبادرة لفتت أنظار الرأي العام التونسي والعربي.
ووفق ما تم تداوله، فقد كانت الرحلة مليئة بالتحديات، لكنها في الوقت نفسه حملت الكثير من المعاني، حيث عبّر المشاركون عن تمسكهم بمبادئهم ورسالتهم، مؤكدين أن الهدف الأساسي من القافلة كان إيصال صوت الشباب التونسي في مواقف إنسانية تعبّر عن التضامن والدعم للقضايا التي يؤمنون بها.
وقد استُقبل أفراد القافلة لدى عودتهم إلى تونس بترحيب واسع من عائلاتهم وأصدقائهم، إلى جانب عدد من المتابعين الذين عبّروا عن فخرهم بما قاموا به. كما نشر بعض المشاركين في القافلة مقاطع فيديو عبر صفحاتهم الرسمية، مؤكدين أنهم بخير، وموجهين الشكر لكل من ساندهم خلال هذه التجربة.
عودة قافلة الصمود إلى تونس لم تكن مجرد نهاية لرحلة، بل كانت بداية لمرحلة جديدة من الوعي المجتمعي والدور المتنامي الذي بات يلعبه الشباب التونسي في التعبير عن مواقفه بطريقة سلمية وفعالة. ويرى العديد من المتابعين أن هذه المبادرة قد تكون خطوة أولى في مسار طويل من العمل الميداني والتضامن الشعبي.