أول ظهور لرانيا التومي بعد خروجها من المستشفى
عادت الممثلة والإعلامية التونسية رانيا التومي للظهور من جديد بإطلالة مميزة أثارت إعجاب جمهورها، وذلك بعد خضوعها لعملية تجميلية تهدف إلى تنحيف بعض المناطق من جسمها، في مصحة “كلينيك الزهراء”، المختصة في الجراحة التجميلية والعناية الطبية ما بعد الولادة.
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع لرانيا ظهرت فيها بملامح أكثر تحديدًا وقوام متناسق، مما أشار إلى نجاح العملية التي أجريت لها مؤخراً. وقد تمّت هذه الخطوة في إطار حرصها على استعادة توازنها الجسدي بعد فترة الحمل والولادة، وهي مرحلة تعرف تغييرات طبيعية تمر بها أغلب الأمهات.
العملية التجميلية التي أجريت تُصنّف ضمن الإجراءات المعتمدة للتنحيف وإعادة تشكيل الجسم، باستخدام تقنيات حديثة تهدف إلى إبراز القوام دون اللجوء إلى تدخلات جراحية كبيرة، وهي خدمات طبية أصبحت متوفرة ومرغوبة في عدد من المصحات المتخصصة بتونس، من أبرزها “كلينيك الزهراء”.
وقد أثنى العديد من المتابعين على النتائج التي بدت واضحة من خلال الصور المتداولة، حيث أشاروا إلى التناسق الجسدي الملحوظ والتحسن في المظهر العام. ويُذكر أن رانيا كانت قد ابتعدت عن الأضواء لفترة قصيرة بعد ولادتها، قبل أن تعود لتشارك جمهورها صورها الجديدة، التي نالت تفاعلًا واسعًا.
وتعتبر رانيا من النجمات المعروفات باهتمامهن بالعناية الجسدية، خاصة بعد فترات التحوّل الكبرى كالحمل. ويعكس ظهورها الأخير مثالًا على اختيار عدد متزايد من السيدات اللجوء إلى إجراءات طبية وتجميلية آمنة من أجل استعادة الراحة والثقة بعد الولادة، وهو توجه أصبح مألوفًا في الوسط الفني وخارجه.
في هذا السياق، تشهد المصحات التونسية تطورًا لافتًا في مجال الجراحة التجميلية غير المعقدة، حيث تقدم خدمات مخصصة للنساء بعد الولادة، تشمل برامج متكاملة تتراوح بين التغذية، والعلاج الطبيعي، والإجراءات التجميلية الدقيقة، وهو ما يجعل من تجربة رانيا التومي مرجعًا للعديد من النساء الباحثات عن حلول صحية وجمالية متكاملة.