وفاة أحد أقارب مفتي الجمهورية هشام بن محمود
وفاة شقيقة مفتي الجمهورية هشام بن محمود… تعازٍ واسعة ودعوات بالرحمة
ببالغ الأسى والحزن، تلقّت الأوساط الدينية والإعلامية في تونس نبأ وفاة السيدة ليلى بن محمود، شقيقة سماحة مفتي الجمهورية التونسية الشيخ هشام بن محمود، وذلك يوم الخميس 29 ماي 2025.
وقد نشر ديوان الإفتاء بالجمهورية التونسية نعياً رسمياً عبّر من خلاله عن تعاطفه العميق مع سماحة المفتي في هذا المصاب الجلل، سائلاً الله تعالى أن يشمل الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُلهم ذويها جميل الصبر والسلوان.
الفقيدة هي كريمة الفقيه الشيخ محمد بن محمود وأرملة الأستاذ محمد القرجي، وتنحدر من عائلة علمية عريقة ومعروفة في الأوساط الدينية والقضائية في تونس. وقد عُرفت قيد حياتها بالخصال الحميدة والروح الطيبة، كما كانت لها مكانة محترمة في محيطها العائلي والاجتماعي.
وتوالت رسائل التعزية والمواساة من مختلف الجهات، سواء من شخصيات دينية أو من عامة المواطنين، الذين أعربوا عن تضامنهم الكبير مع مفتي الجمهورية، مستذكرين دوره البارز في خدمة الدين والمجتمع، ومكانته المتميزة في المشهد الوطني.
يُذكر أن الشيخ هشام بن محمود عُيّن مفتيًا للجمهورية التونسية في ديسمبر 2022 خلفًا للراحل الشيخ عثمان بطيخ، وقد لاقى تعيينه ترحيبًا كبيرًا نظرًا لمسيرته العلمية الثرية، وخلفيته الجامعية والشرعية التي تجمع بين الأصالة والتجديد. كما يتمتع بمكانة خاصة في قلوب التونسيين بفضل خطابه المعتدل ونهجه الحكيم.
وفاة شقيقته مثلت لحظة حزينة أثارت التعاطف والدعاء من قبل كثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شارك الآلاف تدوينات يدعون فيها للفقيدة بالرحمة والغفران، ولأهلها بالعزاء والثبات، كما تم تداول صور وتعليقات تتضمن تلاوة الفاتحة والترحم على روحها الطاهرة.
وفي هذا السياق، تتقدّم أسرة التحرير بخالص عبارات التعزية والمواساة لسماحة المفتي هشام بن محمود ولكافة أفراد العائلة، سائلين الله العليّ القدير أن يجعل قبر الفقيدة روضة من رياض الجنة، وأن يجزيها خير الجزاء.
رحم الله الفقيدة رحمة واسعة، وأسكنها فسيح جناته، وجعلها من أهل النور والرضوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون.”