اخبار المشاهير

أخت المرحوم”وجدي” تكشف ما مر به أخيها لأول مرة

شقيقته تترحم عليه بعد وفاته في بلجيكا أثناء تدخله لمساعدة أم وابنتها

في حادثة مؤثرة شهدتها إحدى المدن البلجيكية، توفي الشاب التونسي وجدي، المقيم في بلجيكا، أثناء محاولته مساعدة أم وابنتها تعرضتا لمحاولة اعتداء. وقد أثار هذا الخبر موجة من التعاطف والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن نشرت شقيقته كلمات مؤثرة تترحم فيها عليه وتعبّر عن فخرها بما قام به.

وجدي كان معروفًا بين أصدقائه ومعارفه بحسن خلقه ومحبته لمساعدة الآخرين. وعندما صادف تلك السيدة وابنتها في موقف صعب، لم يتردد في التدخل، وهو ما يُعتبر موقفًا إنسانيًا نادرًا يعبّر عن نُبل وشجاعة.

شقيقته عبّرت عن حزنها العميق في رسالة نشرتها على حسابها، جاء فيها:
“الله يرحمك يا خويا وجدي، ربي يجازيك على قلبك الطيب، كنت ديما تحب تعاون الناس. ما نسيتكش، ودعائي معاك في كل لحظة.”

الرسالة لاقت تفاعلًا واسعًا من متابعيها، الذين قدّموا لها التعازي وأشادوا بموقف الفقيد. كما عبّرت الجالية التونسية في بلجيكا عن تأثرها، مشيرة إلى أن رحيل وجدي كان صدمة كبيرة، لكن تصرفه البطولي سيبقى حيًا في الذاكرة.

السلطات المختصة في بلجيكا تواصل إجراءات التحقيق لمعرفة تفاصيل الواقعة، في إطار احترام القوانين المعمول بها.

رحم الله الشاب وجدي، وجعل ما قام به في ميزان حسناته، وألهم شقيقته وعائلته جميل الصبر والسلوان. فقد غادر الحياة في موقف إنساني نادر يجسد معنى الشجاعة الحقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *