والد رحمة يتحدث عنها بكلمات مؤثرة: “ديما في الدعاء وما نسيتكش لحظة”
ظهر والد الشابة رحمة في تصريح إذاعي تميّز بالهدوء والصدق، حيث عبّر عن اشتياقه الكبير لابنته الراحلة بكلمات خالصة من القلب، دون التطرق إلى تفاصيل أو ظروف، مفضلًا أن يوجّه رسالته بالدعاء والذكر الطيب فقط، قائلاً: “الله يرحمك يا بنتي، ديما في البال، وما نسيتكش لحظة من يوم ما مشيتي.”
هذا التصريح لقي صدى واسعًا على مختلف المنصات الاجتماعية، حيث انتشر بسرعة كبيرة، وانهالت التعليقات من المتابعين الذين عبّروا عن احترامهم الكبير للأب، لما أظهره من قوة وتمسّك بالدعاء ورضا بقضاء الله، مؤكدين أن كلماته تعكس حبًا صادقًا لا ينتهي.
كلمات نابعة من القلب
في حديثه، تحدّث الأب عن ابنته بعبارات تنبض بالمودة، وعبّر عن العلاقة القوية التي كانت تربطه بها، قائلًا: “كانت ديما قريبة مني، ضحكتها في بالي، وصورتها ما تغيبش عن عيني. ندعيلها في كل صلاة، وفي كل وقت، وربي يتقبل.”
وقد اختار الأب أن لا يخوض في أي تفاصيل أخرى، مفضلًا أن يركّز على الدعاء والتذكير بأجمل الصفات التي كانت تتميّز بها ابنته، ما جعل حديثه يحمل رسائل سامية لكل مستمعيه.
تفاعل وتقدير من الجمهور
سرعان ما عبّر الكثير من مستخدمي مواقع التواصل عن تفاعلهم مع هذا الظهور، حيث أشادوا بروح الوالد وثقته الكبيرة، وكتب أحد المتابعين: “كلماتك دخلت للقلب، والدعاء هو أقوى وسيلة للتواصل مع من نحبهم.” وقال آخر: “ربّي يجزيك على محبتك لابنتك، وذكراك لها دليل على معدن أصيل.”
كما أبدى العديد من الإعلاميين ومؤثري المنصات إعجابهم بطريقة تعبير الأب عن مشاعره، واعتبروا أن هذا الموقف يعبّر عن صورة إيجابية للأبوة المخلصة.
ذكراها باقية
رغم مرور الوقت، تبقى رحمة حاضرة في قلب والدها الذي لم يترك مناسبة إلا وذكرها فيها بالدعاء والكلمات الطيبة. وقد أكد في تصريحه أن ما يهمه اليوم هو أن يصل الدعاء لابنته، وأن تستمر في ذاكرته بأجمل الصور.
وختم الأب حديثه بدعوة لكل من استمع إليه أن يقرأ الفاتحة على روح ابنته، قائلًا: “ما نطلب منكم كان دعوة طيّبة لها… ربي يرحمها ويوسّع عليها.”
نسأل الله أن يتغمّد رحمة برحمته الواسعة، وأن يكتب لوالدها الأجر والثواب على دعائه ووفائه.