أم هارون تكشف حقيقة أخذها لتعويضات بالميليارات بعد وفاة إبنها

في ظهور إعلامي جديد عبر منصات التواصل الاجتماعي، خرجت والدة المرحوم هارون عن صمتها لتوضيح الحقائق بعد انتشار شائعات حول تلقيها تعويضات مالية ضخمة.

وكانت الشائعات قد انتشرت في الآونة الأخيرة على بعض المواقع والصفحات، التي ادعت أن والدة هارون تلقت تعويضات تصل إلى مليارات من الأموال، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط العامة.

لكن، في تصريحها الأخير، نفت الأم تمامًا هذه الأخبار، مشددة على أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة. وأكدت أنها لم تتلق أي تعويضات مالية بهذا الحجم، وأن كل ما يتم تداوله بشأن هذا الموضوع هو مجرد إشاعات لا علاقة لها بالواقع. وأضافت بأنها لم تفكر يومًا في المبالغ المالية، بل إن أولوياتها كانت دائمًا مرتبطة بمشاعرها تجاه ابنها الراحل، ولا يمكن لأي تعويض مادي أن يعوضها عن فقدانه.

وأوضحت الأم أنها لا تبحث عن الشهرة أو المكاسب المادية، بل كل ما تريده هو الحفاظ على ذكرى ابنها الراحل. وأكدت أن هذه الأخبار المضللة لا تجلب لها سوى الألم، خصوصًا في وقت حساس وحزين مثل هذا الذي تمر به. وأضافت بأنها لم تستطع تجاوز الحزن الذي عاشته بعد فقدان ابنها، وأن الدعم المعنوي والروحاني من المحيطين بها هو كل ما تحتاجه في هذه المرحلة الصعبة.

في سياق حديثها، دعت الأم الجميع إلى ضرورة توخي الحذر والابتعاد عن نشر الأخبار التي لم يتم التحقق من صحتها. كما أكدت على أهمية التأكد من مصدر الأخبار قبل تصديقها أو نشرها، وذلك حفاظًا على مشاعر العائلة واحترامًا لهم في هذا الوقت العصيب.

وكانت الأم قد عبرت عن استيائها من طريقة تعامل بعض المواقع مع موضوع ابنها الراحل، مشيرة إلى أن من يروجون لهذه الأخبار ينسون أن خلف كل شخص مشهور عائلة وأشخاصًا يعانون من الحزن والفقد. وأوضحت بأنها لا تهتم بالأخبار المضللة ولا تسعى وراء أي مكاسب مالية من وراء ذلك، بل إن ما تريده هو أن يتذكرها الناس لذكرى ابنها وأثره الطيب، وليس بما يحيط حوله من أكاذيب.

وتطرقت الأم أيضًا إلى مدى تأثير هذه الشائعات على حياتها اليومية، قائلة إنها تسعى لعيش حياتها بسلام بعيدًا عن الضجة الإعلامية، وأنها تتمنى من الجميع أن يتركوا عائلتها تعيش حزنها بسلام، من دون إضافة المزيد من التعقيدات والمشاعر السلبية التي تضر بهم. وأكدت أن دعم المحيطين بها والدعاء لابنها الراحل هو ما يخفف من آلامها.

في النهاية، وجهت الأم رسالة شكر لجميع الذين وقفوا بجانبها في محنتها، مبدية تقديرها العميق لكل من قدم لها الدعم العاطفي والمعنوي. وقالت إنها ستظل تدعو لابنها بالرحمة والمغفرة، وطلبت من الجميع أن يذكروا ابنها في صلواتهم.

وبذلك، تكون الأم قد وضعت حدًا للشائعات التي انتشرت مؤخرًا، موضحة أنها تركز الآن على الذكرى الطيبة لابنها الراحل وليس على الإشاعات التي تم ترويجها على بعض المنصات.