اخبار عامة

وفا.ة تلميذة “زينب الڨاسمي”، إنا لله و إنا إليه راجعون

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نودّع التلميذة زينب الڨاسمي التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى. لقد كانت زينب واحدة من أجمل النماذج التي عرفناها في الاجتهاد والخلق الكريم، حيث عُرفت بين زملائها ومعلميها بابتسامتها اللطيفة، وروحها الطيبة، وحبّها للخير ومساعدة الآخرين. لقد كانت مثابرة في دراستها، تسعى دائمًا للتميز والنجاح، وكانت تجمع بين التفوّق الأكاديمي والأخلاق الحميدة.

في هذا الموقف، نتوجّه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء بأن يغفر لها ويتجاوز عنها، وأن يرزقها أعلى مراتب الجنة، وأن يمنح أهلها وعائلتها السكينة والقوة. إن فقدانها ترك فراغًا في قلوب من عرفوها، لكن ذكراها الجميلة ستبقى حاضرة في النفوس، وسيرتها ستظل تروى على ألسنة زملائها وأصدقائها الذين أحبّوها.

كما ندعو الجميع إلى تذكر زينب بالدعاء وقراءة الفاتحة على روحها الطاهرة، فهذا أفضل ما نقدّمه لها. نسأل الله أن يجعل مثواها روضة من رياض الجنة، وأن ينزل السكينة والطمأنينة على قلوب أهلها وأحبّائها. رحمكِ الله يا زينب، وجعل الجنة دارك، وإنا لله وإنا إليه راجعون.