اخبار عامة

لأول مرة أشقاء المحامية منجية المناعي يتحدثون لوسائل الإعلام

في لقاء إعلامي يحمل الكثير من الوفاء والمشاعر الراقية، تحدّث أشقاء المحامية الراحلة منجية المناعي لأول مرة إلى وسائل الإعلام، مسترجعين ذكراها، ومعبرين عن محبتهم الكبيرة لها، ومؤكدين على ما تركته من أثر جميل في حياتهم وحياة كل من عرفها.

كانت منجية المناعي شخصية مرموقة في الوسط القانوني، عُرفت بالكفاءة، وبالتزامها المهني، وبأخلاقها العالية. وقد اختار أشقاؤها اليوم أن يتحدثوا عنها من زاوية إنسانية خالصة، تقديرًا لما قدمته، وتخليدًا لذكراها.

قال شقيقها الأكبر:
“أختنا منجية كانت رمزًا للهدوء والحكمة، ومرجعًا لنا في الكثير من المواقف. كانت توازن بين حياتها المهنية والعائلية بكل رقي، وتحرص على أن يكون عطاؤها متواصلًا دون انقطاع. كانت تؤمن أن النجاح الحقيقي هو في نفع الناس وإسعاد من حولها.”

أما شقيقتها، فأشارت إلى علاقتها الوثيقة بأفراد الأسرة:
“كانت مصدرًا للطمأنينة، تستمع للجميع، وتقدّم النصيحة دون أن تفرض رأيها. أسلوبها الهادئ وطريقتها اللطيفة في التعامل جعلتها محبوبة من الكبار والصغار على حدّ سواء.”

واستعرض الأشقاء بعض المواقف التي تعكس شخصيتها المتزنة والمتفائلة، مؤكدين أنها كانت دائمًا ما تختار الكلمات الطيبة وتتصرف بنُبل، حتى في المواقف الصعبة. وأضافوا أن الكثير من زملائها وأصدقائها تواصلوا معهم بعد وفاتها للتعبير عن إعجابهم الكبير بها، وتقديرهم لما كانت تمثله من قيم إنسانية ومهنية.

وأكد أحد أشقائها:
“كل من عرف منجية يحمل لها ذكرى جميلة. وهذا هو النجاح الحقيقي. نطلب من الجميع أن يدعو لها بالرحمة، فهي كانت إنسانة تُحب الخير، ونأمل أن يُجازيها الله خيرًا على كل خطوة خطتها في حياتها.”

واختتم اللقاء برسالة إيجابية عبّر فيها الأشقاء عن امتنانهم لكل من تذكّر أختهم بكلمة طيبة أو دعاء صادق، معتبرين أن هذا الامتداد المعنوي للذكرى هو ما يُبقي الأثر الجميل حاضرًا في القلوب.

رحم الله المحامية منجية المناعي، وجعل ما قدمته في حياتها نورًا دائمًا، وألهم أهلها وذويها المزيد من القوة، وأدام فيهم روح المحبة والوئام.