جنازة تلاميذ معهد مزونة ، الله يرحمهم و يجعل مثواهم الجنة
حزن وأسى يعم معهد مزونة بعد فقدان ثلاثة من تلاميذه في حادث مؤسف
في أجواء يملؤها الحزن والأسى، ودّع معهد مزونة ثلاثة من أبنائه الذين فارقوا الحياة في حادث أليم وقع خارج أسوار المؤسسة. هذا الخبر المؤلم انتشر بسرعة بين زملائهم وأساتذتهم، وأثار موجة كبيرة من الحزن والتأثر داخل الوسط التربوي وخارجه، لما عُرف عنهم من طيبة القلب وحسن السيرة والاجتهاد في دراستهم.
الراحلون تركوا أثراً طيباً في نفوس كل من عرفهم، سواء داخل المعهد أو خارجه، حيث كانوا مثالاً للطلاب الملتزمين الذين يتحلون بالأخلاق العالية وروح التعاون مع زملائهم. وقد عبّر أساتذتهم وأصدقاؤهم عن مدى حزنهم على هذا الفقد الجلل، مستذكرين مواقفهم الطيبة وابتسامتهم التي لم تكن تفارق وجوههم.
المعهد بدوره وقف دقيقة صمت ترحماً على أرواحهم الطاهرة، وعبّر الجميع عن مواساتهم ودعمهم لعائلاتهم، متمنين لهم الصبر والقوة لتجاوز هذه المحنة الصعبة، ومؤكدين أن الذكرى الطيبة تبقى خالدة في القلوب مهما طال الزمن.
العديد من أهالي المنطقة وجّهوا رسائل تعزية لعائلات التلاميذ، داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أحبّاءهم وأقاربهم جميل الصبر والسلوان.
في لحظات كهذه، يظهر حجم الروابط الإنسانية التي تجمع الناس على اختلاف أعمارهم ومواقعهم، حيث أجمعت الكلمات والقلوب على الترحم والدعاء، مع التأكيد على أهمية التماسك الأسري والاجتماعي في مواجهة لحظات الفقد والألم.
نسأل الله أن يرحمهم رحمة واسعة، وأن يجعل مثواهم الجنة، وأن يعوّض عائلاتهم خيراً في هذا المصاب الجلل، وأن يحفظ الجميع من كل سوء.