شيرين اللجمي تخرج عن صمتها و ترد على إشاعة وفاتها
الفنانة شيرين اللجمي تكشف الحقيقة: “أنا بخير، وكل ما يُتداول غير صحيح”
في الساعات الماضية، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من التفاعل الكبير بعد تداول منشورات أثارت تساؤلات واسعة حول الحالة الصحية للفنانة التونسية شيرين اللجمي، مما أدى إلى حالة من القلق لدى جمهورها ومحبيها داخل تونس وخارجها.
وأمام هذا الوضع، اختارت شيرين أن تضع حدًا لهذه الأخبار بطريقتها الهادئة والواضحة، حيث نشرت توضيحًا عبر حسابها الرسمي، أكدت من خلاله أنها بحالة جيدة، وأن كل ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة.
وقالت شيرين في رسالتها:
“أنا بخير والحمد لله. وصلتني العديد من الرسائل والاتصالات التي تحمل القلق والمحبة، وأشكر كل شخص سأل عني. أحب أن أوضح أنني في صحة ممتازة، وما يُنشر لا يعكس الواقع.”
كما أوضحت أن بعض الأشخاص قاموا بمشاركة منشورات تحمل تعبيرات عاطفية متعلقة بموقف شخصي يخص أحد أفراد محيطها، وتم فهم تلك المنشورات بطريقة غير دقيقة من قِبل البعض، وهو ما أدى إلى انتشار معلومات غير صحيحة.
وأضافت شيرين:
“ما حدث هو أن هناك مَن عبّر عن حزنه بسبب ظرف خاص يخص شخصًا من معارفي، وتم تفسير ذلك خطأً على أنه يتعلق بي شخصيًا. وهو ما سبب هذا اللغط الكبير. لذلك، من المهم جدًا التثبت قبل نشر أي محتوى قد يثير القلق بين الناس.”
ووجّهت شكرًا خاصًا لكل جمهورها، مؤكدة أن محبتهم تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا لها، كما عبّرت عن أسفها تجاه بعض الصفحات التي تستغل مثل هذه الظروف لنشر محتوى غير دقيق من أجل كسب التفاعل، دون مراعاة لمشاعر الآخرين.
“أنا متواجدة، وأعمل على مشاريع فنية جديدة ستُعلن قريبًا. وأكرر شكري لكل من سأل عني من قريب أو بعيد. رسائلكم تعني لي الكثير.” – ختمت شيرين منشورها بهذه الكلمات المليئة بالمحبة.
هذا التوضيح لاقى ترحيبًا واسعًا من جمهورها، الذين عبّروا عن ارتياحهم وسعادتهم بظهورها وتأكيدها على أنها بخير. كما طالب الكثير منهم بضرورة التحقق من المعلومات قبل نشرها، خاصة عندما يكون الأمر متعلقًا بشخصيات عامة تحظى بمحبة واحترام واسع.
تُعد شيرين اللجمي من الأسماء الفنية البارزة في الساحة التونسية، وقد عُرفت بصوتها المميز وأدائها المحترف في العديد من الأعمال التي نالت إعجاب الجمهور. وهي اليوم تواصل مسيرتها بكل ثقة، بدعم من جمهورها الوفي الذي كان حاضرًا دائمًا في كل مراحل نجاحها.